منتديات بلدة معركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار بلدة معركة

اخبار الاجتماعية

متفرقات من لبنان

الاخبار الرياضية
منوعات
التصوير الفوتوغرافي

مواضيع الاسلامية

علوم وتكنولوجيا

مواضيع صحية

مقالات

مكتبة البرامج

مطبخك



    بعد انسحاب الكتلة والاشتراكي و«تهديد» الكتائب هل يحصن «الثقل السني» 14 آذار؟ بين «الانتفاضة المضادة» و«مكونات التفجير الذاتية»: 14 آذار والمراجعة الصعبة

    avatar
    زائر
    زائر


    بعد انسحاب الكتلة والاشتراكي و«تهديد» الكتائب هل يحصن «الثقل السني» 14 آذار؟ بين «الانتفاضة المضادة» و«مكونات التفجير الذاتية»: 14 آذار والمراجعة الصعبة Empty بعد انسحاب الكتلة والاشتراكي و«تهديد» الكتائب هل يحصن «الثقل السني» 14 آذار؟ بين «الانتفاضة المضادة» و«مكونات التفجير الذاتية»: 14 آذار والمراجعة الصعبة

    مُساهمة من طرف زائر 2009-11-20, 1:44 pm


    دنيز عطا الله حداد - السفير

    «14 آذار تحتضر. بدأ تحضير اوراق النعي المتضمنة زمان الدفن ومكانه. واستعد الورثة لتناتش حصصهم. اما الامانة العامة لهذه القوى فستقفل ابواب مكتبها في الاشرفية وسينصرف اعضاؤها للبحث عن عمل!» هي صورة كاريكاتورية، يروج لها الخصوم. يرونها حلما يتحقق. اما بعض اركانها والكثيرون من مناصريها فيعتبرونها كابوسا يتمنون الا يعيشوه. لكن الواقع اكثر تعقيدا من الاحلام والكوابيس ومن الابيض والاسود.
    هل 14 آذار في أزمة؟ هل هي اليوم مهددة بتفككها النهائي اكثر من اي يوم مضى؟
    يجمع معظم اطرافها على الايجاب بنعم. لكن احدا منهم لا يريد ان ُينسب اليه هذا الكلام. لا يريدون ان يشار اليهم كما الى وليد جنبلاط باعتباره اول من دك اعمدة الهيكل. وهيكل« 14 آذار» اليوم يتوقف على بقاء «تيار المستقبل» فيه. فبعد تمايز جنبلاط عن 14 آذار وسحبه ممثل الحزب التقدمي الاشتركي من الامانة العامة اثر انتباهه «انها لا تتكلم العربية»، تحول «الثقل السني»، وهو مكون مؤسس واساسي في 14 آذار الى رافعتها الوحيدة. من دونه تصبح اقرب «الى قرنة شهوان» تحمل «هواجس وطنية» وتبحث عن «شريك مسلم» للـ«عبور الى الوطن» بعد ان كان الطموح «العبور الى الدولة» داخل هذا الوطن.

    مسؤول في «تيار المستقبل» يؤكد ان «14 آذار تملك قلبا شابا وان كان الوهن دب الى جسدها لاسباب متعددة. لكن سلامة القلب وشبابه، الذي تجلى مؤخرا بفوز 14 آذار في النقابات والجامعات، لا يمنعنا من رؤية تعب الجسد، وهو تعب سنعمل على معالجته بالفترة المقبلة».
    وماذا عن اجواء الانفتاح والتقارب وكل الكلام عن تغيّر التحالفات؟ يجيب «ان الانفتاح والتقارب لا يعنيان الغاء التمايزات والنظرة المختلفة الى الامور. لقد قامت 14 آذار على طرح وطني وهي تتمسك به. لدينا مقاربة سياسية كاملة نعبر عنها من خلال اطر وآليات مختلفة احداها قوى 14 آذار».
    وعن تمثيل «تيار المستقبل» بالامانة العامة لـ14 آذار اشار «ان الدكتور مصطفى علوش ممثل التيار وهو يشارك بفاعلية».
    لا يريد المسؤول في «المستقبل» التعليق على اي من عناوين الازمة داخل 14 آذار وامانتها. يتحجج «بأولويات مختلفة في الوقت الراهن» وانه « لا داع لافتعال ازمات لا سند لها».
    لكن الازمة موجودة من دون افتعال. وقد كانت الامانة العامة اول من اشارت اليها في تقرير رفعته في 28/10/08 ، اي قبل اكثر من سنة، وفيه قراءة نقدية لواقع 14 آذار وادائها، الا انه لم تجر متابعة جدية لما ورد فيه. تحدث التقرير عن «تقصير» و«استرخاء غير مبرر» و«بروز حسابات فئوية، طائفية ومذهبية وحزبية داخل صفوف 14 آذار هزت في بعض الاوقات صورة ذلك التضامن الوطني، وسمحت بالتساؤل حول قدرته على الصمود طويلا امام الهجمة المضادة». وانتقد التقرير «دخولنا في سياق طويل من ردود الفعل بدل المبادرة (...) وبدل ان نفعّل مصادر قوتنا في منحى هجومي، اذا بنا نكتفي بتنظيم تراجعنا، ونركن احيانا الى حتمية دولية بذهنية قدرية». لن يقول الخصوم كلاما اكثر نقدية، لكن ترجمة النقد الى «تغيير» فـ«اصلاح» لم يجد له طريقا داخل 14 آذار.
    لا ينكر امين عام 14 آذار فارس سعيد محاولة الامانة مراجعة واقع الحال ويقول «بعد اتفاق الدوحة لم تجر جلسة تقويمية لكل الاحداث التي جرت. دخلنا في مناخ الانتخابات وسط تخوف امني لدى بعض الشخصيات. راينا من واجبنا في الامانة العامة ان نتقدم بتقرير يتناول مراجعة لا بد منها ويحضر للانتخابات واضعا آلية لكيفية مقاربتها. قمنا بواجبنا. اخذ ببعض الامور ولم يتم الاخذ بأخرى».

    وعن واقع 14 آذار اليوم يقول سعيد «انها تواكب كل التطورات وتحاول معالجة بعض مكامن الخلل الذي اصابها».
    وكيف تعالجون موضوع «الكتائب» ومطالبهم «الاصلاحية»؟ يجيب «بالحوار والمناقشة الهادئة».
    يرفض سعيد الاضافة في موضوع الكتائب وملاحظاتهم وعلاقتهم بالامانة العامة. من المرات القليلة الذي يقول فيها «الحكيم»: «لا اريد الدخول في سجال». يدافع عن الامانة العامة ودورها. لكن ماذا اذا انسحب منها سعد الحريري بمن وما يمثل؟ هنا يستفيض سعيد مؤكدا «ان الحريري وتيار المستقبل هم من اركان 14 آذار. وما يروج من شائعات غير صحيحة على الاطلاق وتندرج ضمن الحروب النفسية. فالحريري جاء الى رئاسة الحكومة وفق ثلاث معادلات: دولية واقليمية وداخلية. واذا لم يكن لنا يد في المعادلتين الاولى والثانية فان فوز 14 آذار في الانتخابات النيابية هو الذي كرّس المعادلة الداخلية ومكّن الحريري من الوصول الى سدة الحكم. وهو فوز لن يتنازل عنه وعن مفاعيله. لذا 14 آذار باقية. وتيار المستقبل اساسي في هذا الخيار والقرار». لن يُسمح بأن تكون الورقة اللبنانية شأنا دوليا واقليميا لا حول لنا فيه. ولن يقبل الحريري ان يتنازل عن ورقة رابحة ويخضع لابتزاز اقليمي او دولي».
    بقاء «المستقبل» لا يلغي خروج آخرين او يغطيه. فبعد اتفاق الدوحة كانت الكتلة الوطنية اولى المنسحبين تلاها «الاشتراكي» وان بفارق حجم التأثير والتداعيات. واليوم تطالب «الكتائب» بـ«الاصلاح» داخل 14 آذار وامانتها العامة. في مستهل تقرير الامانة العامة حول «واقع الحال» ورد تحت عنوان «مراجعة لا بد منها» ما يلي« مثلما تأخر لقاء 14 آذار في ادراك الابعاد الكاملة والاستثنائية لانتفاضة الاستقلال التي قادها، تأخر ايضا في ادراك الابعاد الكاملة لخطر «الانتفاضة المضادة» وشبكة القوى المحلية والاقليمية التي قامت عليها»...
    هل هي «الانتفاضة المضادة» التي اوصلت 14 آذار الى «واقع الحال» هذا، ام انها كانت تحمل في داخلها عوامل انحلالها؟ هل ستنجح في ترميم نفسها واستكمال عبورها «الى الدولة» ام ان قدميها لن يسعفاها الا لرحلة اخيرة ترتاح فيها «الراحة الابدية»؟
    الجواب يسهم في تحديد الكثير من ملامح المرحلة المقبلة.
    avatar
    زائر
    زائر


    بعد انسحاب الكتلة والاشتراكي و«تهديد» الكتائب هل يحصن «الثقل السني» 14 آذار؟ بين «الانتفاضة المضادة» و«مكونات التفجير الذاتية»: 14 آذار والمراجعة الصعبة Empty رد: بعد انسحاب الكتلة والاشتراكي و«تهديد» الكتائب هل يحصن «الثقل السني» 14 آذار؟ بين «الانتفاضة المضادة» و«مكونات التفجير الذاتية»: 14 آذار والمراجعة الصعبة

    مُساهمة من طرف زائر 2009-11-20, 4:44 pm

    شكر موضوع رائع

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-23, 7:37 am