جريمة قتل للبناني "منصور" في أكرانيا

سرقته الغربة قبل 15 عاماً ليعيل أسرته مادياً، فعاد مسروقاً من الموت غدراً ليدخل بدل فرحة العام الجديد حزن واسى الفراق الدائم.

لفّ الحزن والألم منزل عائلة منصور وبلدة حلبا بشكل عام بعد أن تلقّت نبأ مقتل ابنها المغترب الى اوكرانيا منذ أكثر من 15 عاماً بهدف العمل وإعالة الأسرى بعد وفاة الوالدين، العائلة الثكلى لم تُصدّق الرواية بأنّ سبب وفاة ابنها منير مجرّد حادث عرضي؟ فارسلت شقيقه صباح لإستطلاع الأمر وترتيب عودة الجثّة الى أرض الوطن.

يقول شقيقه صباح منصور" "بعد إجراء عملية له، أصبح لدينا شكّ بأنه قد يكون هناك جريمة قتل، سيما وأنّ يوجد ضربة قوية على راسه... وبعدما توفّي شقيقي يو م الأحد ذهبت الى الشرطة نهار الإثنين، واكتشفت أنه يوجد شخص موقوف لديها لإتهامه أنّه سبب مقتل شقيقي...".

أحدى اقارب منير تقول: "نطلب من رئيس الجمهورية ومن كافة الوزراء ومن رئيس الحكومة سعد الحريري ومن القضاء اللبناني التحرّك من أجل أخذ حقّ اللبنانيين الذين يذهبون للعمل في الخارج من أجل تأمين مستقبلهم... أحلى شباب لبنان تموت هكذا بدون سبب في الخارج... لا نريدهم ان يقولوا "هذا شاب لبناني الله لا يردّه"...

العائلة تخاف من لفلفة القضية باخفاء ادلّة الجريمة وبالتالي ليضيع حقّها في معرفة الحقيقة.

رحمة الله عليه,, شي بحزن

رحمة الله عليه وجعله مع الشهداء خبر بلفعل محزن

allah yor7amo