منتديات بلدة معركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار بلدة معركة

اخبار الاجتماعية

متفرقات من لبنان

الاخبار الرياضية
منوعات
التصوير الفوتوغرافي

مواضيع الاسلامية

علوم وتكنولوجيا

مواضيع صحية

مقالات

مكتبة البرامج

مطبخك



    مجلس الوزراء قرر دعم صحيفة المازوت الاحمر،

    avatar
    زائر
    زائر


    مجلس الوزراء قرر دعم صحيفة المازوت الاحمر، Empty مجلس الوزراء قرر دعم صحيفة المازوت الاحمر،

    مُساهمة من طرف زائر 2009-12-22, 2:50 am

    شجب مجلس الوزراء الاعتداء على الحافلة السورية في دير عمار اليوم واعتبره محاولة تخريبية موجهة ضد العلاقات اللبنانية - السورية واعطى التعليمات اللازمة للاجهزة العسكرية والامنية لاتخاذ الاجراءات الفورية للكشف عن الفاعلين وملاحقتهم وتوقيفهم. كما جرت الاشارة الى متابعة هذه القضية واطلاع السلطات السورية على مجرياتها بواسطة القنوات الدبلوماسية. واعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ان حادثة الاعتداء على الحافلة السورية، موجهة ضد لبنان وامنه واستقراره، لافتاً الى انه اجرى اتصالاً بالرئيس السوري بشار الاسد مبدياً اسفه لوقوعها، مشيراً الى انه اعطى التوجيهات اللازمة بمتابعة التحقيقات حتى النهاية.
    وشدد رئيس الجمهورية في خلال الجلسة التي انعقدت عصراً في بعبدا، على اهمية الانكباب على بناء المؤسسات واصلاحها واجراء التعيينات اللازمة فيها، لان مؤسسات الدولة هي التي تؤمن الاستقرار وتحقق ديمومته، متحدثاً عن الحاجة الى اجراء تعيينات فيها.
    الى ذلك، وفي الشأن الحياتي، قرر مجلس الوزراء دعم صفيحة المازوت الاحمر عندما يفوق السعر 15 الف ليرة لبنانية وحتى 3 آلاف ليرة لبنانية للصفيحة الواحدة، كما اقر الموافقة على اتفاقين لاستجرار الغاز الطبيعي والصيانة والتشغيل مع جمهورية مصر العربية واحالتهما الى مجلس النواب.
    تصريح الوزير متري
    وبعد الجلسة تحدث وزير الاعلام طارق متري الى الصحافيين فقال:
    " عقد مجلس الوزراء جلسة له في القصر الرئاسي في بعبدا يوم الاثنين 21/12/2009 بحضور فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء والوزراء الذين غاب منهم الوزير محمد جواد خليفة. وفي مستهل الجلسة، هنّأ فخامة الرئيس الحكومة على ثقة غير مسبوقة نالتها في مجلس النواب واكد ان ذلك يرتب مسؤوليات كبيرة عليها لجهة تعزيز الاستقرار الامني والاقتصادي والسياسي، والبناء على ما تحقق لجهة ثقة متزايدة بين اللبنانيين وثقة اكبر للمغتربين في بلدهم، وثقة بين لبنان وسوريا بعد تبادل التمثيل الدبلوماسي وزيارة رئيس الحكومة الى دمشق، وتيسير الحوار بين القيادات اللبنانية وتعزيز حضور لبنان الدولي.
    وشدد فخامة الرئيس على اهمية الانكباب على بناء المؤسسات واصلاحها واجراء التعيينات اللازمة فيها، فمؤسسات الدولة هي التي تؤمن الاستقرار وتحقق ديمومته. واشار فخامة الرئيس ايضاً الى اهمية حماية البيئة ووقف التدهور البيئي ذي الكلفة الباهظة على لبنان واللبنانيين، والى ضرورة معالجة شؤون المواطنين اليومية، مشدداً على ضرورة التنسيق بين الادارات لتحسين البنى التحتية وخدماتها.
    كما تحدث عن حادثة اطلاق النار على الحافلة السورية، وقال ان هذه الحادثة موجهة ضد لبنان وامنه واستقراره، وتحدث عن الذي جرى في الجنوب لجهة تعرض سيارات القوات الدولية لحادثة، واشار بعد ذلك الى زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لجهة التنسيق والتباحث في المسائل المتصلة بوجود الفلسطينيين في لبنان. وكانت هذه الزيارة مناسبة اكد فيها الرئيس الفلسطيني احترامه سياسات الحكومة اللبنانية وقراراتها، وكانت مناسبة ايضاً ليطلب دعم لبنان في مجلس الامن وبوجه التخصيص في المطالبة الصريحة بوقف الاستيطان الاسرائيلي بشكل تام. واطلع فخامة الرئيس مجلس الوزراء عما دار خلال زيارته الى واشنطن بدعوة من رئيس الولايات المتحدة الاميركية التي وجهت اليه في ايار عام 2009 وحملها اليه نائب الرئيس جوزف بايدن. ولفت الى ان الزيارة كانت مناسبة للتأكيد على الثوابت الوطنية المتفق عليها والاستماع الى وجهة النظر في الادارة الاميركية ومناقشتها. واكد انه طلب دعم الجيش اللبناني بأسلحة متطورة ضد الدبابات والطائرات وبتجهيزات للاتصال والرصد لاقدار لبنان في مجال الدفاع عن حدوده ضد العدو الاسرائيلي والتصدي للارهاب. كما كرر فخامة الرئيس خلال محادثاته في واشنطن الموقف اللبناني الداعي الى تطبيق القرار 1701 بمندرجاته كافة، والضغط على اسرائيل لوضع حد للانتهاكات للسيادة الوطنية جواً وبحراً، وتهديداتها ولشبكات التجسس في لبنان، والى معالجة الحوادث بواسطة اليونيفيل والجيش اللبناني، والى تأمين الانسحاب من الجزء اللبناني من قرية الغجر، والى تحقيق اندفاعات جديدة نحو الانسحاب الاسرائيلي من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
    في المقابل، ابدى المسؤولون في الولايات المتحدة قلقهم من تهريب السلاح ومن احتمال تهريب سلاح متطور الى لبنان، ومن الخروقات للقرار 1701 من حيث اطلاق النار من الجانبين، فأكد فخامة الرئيس امام محادثيه ان لبنان يعمل لمنع كل انواع الخروقات وان مسألة السلاح موضوع للحوار الوطني في لبنان. وفي معرض تبادل الرأي حول آفاق عملية السلام، جدد فخامة الرئيس التزام لبنان المبادرة العربية للسلام، كما شدد على الموقف اللبناني الثابت الذي لا يقبل توطين الفلسطينيين في لبنان، ويصر على احقاق حقهم في العودة وهو شرط للسلام الحقيقي.
    كما تحدث المسؤولون في الولايات المتحدة عن مجلس الامن والقضايا التي سيبحثها بما فيها القضايا المتصلة بالمسألة النووية الايرانية، فأكد فخامة الرئيس ان لبنان ينطلق من المصلحة الوطنية ومن اجماع الموقف العربي ومن التزامه بقضايا العدالة والسلام في العالم، ويعني ذلك ان بلدنا يؤيد الحلول الدبلوماسية للمسألة النووية في ايران.
    ثم اشار فخامة الرئيس الى زيارته الاخيرة الى دمشق لتقديم التعازي الى الرئيس السوري. وانتهى بمعايدة جميع اللبنانيين.
    موقف الرئيس الحريري
    وتابع الوزير متري: " بدوره، عايد الرئيس الحريري اللبنانيين وتحدث عن زيارته للمملكة العربية السعودية التي جددت دعمها الكامل للبنان ولحكومته، والتي لعبت دورا كبيرا في التمهيد لزيارة دولة رئيس مجلس الوزراء لدمشق والتي تأتي في سياق تحولات على صعيد العلاقات العربية - العربية نحو تحقيق المصالحات والتشديد على التضامن العربي. وتحدث عن زيارة ناجحة الى سوريا بعد قطيعة طويلة، وتميز الجو الذي سادها- وفق ما قال دولته- بالوضوح والصراحة والصدق من قبل الطرفين، ورأى ان المحادثات التي تناولت التضامن بين البلدين تعني ان يدعم لبنان وتدعم سوريا الحقوق الوطنية السورية واللبنانية في استعادة الاراضي المحتلة لكلا البلدين.
    وتناولت الزيارة اهمية التعاون في مواجهة كل ما يهدد البلدين لا سيما الاعتداءات الاسرائيلية والارهاب، وجرى البحث ايضاً في القضايا التي تهم الشعبين والدولتين وضرورة بناء العلاقات اللبنانية- السورية على الصراحة والصدق حتى تكون مميزة. وجرى التباحث ايضاً في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين لمصلحة كل منهما.
    وقال الرئيس الحريري انه تم بحث ترسيم الحدود وفي قضايا اخرى سوف تتابع في الاسابيع القليلة المقبلة مع الوزارات والادارات المختصة لكي نشهد ترجمة عملية لما حققته زيارته الى دمشق.
    وبالنسبة الى حادثة الحافلة اليوم، رأى دولة الرئيس انها موجهة ضد لبنان، وضد ما حققته زيارته الاخيرة الى دمشق.
    ثم اطلع دولة رئيس مجلس الوزراء المجتمعين على مناقشات قمة كوبنهاغن وقراراتها عن التغير المناخي، وفصّل ما حققته وما لم تتوصل اليه وما تقتضيه المتابعة حتى الوصول الى معاهدة ملزمة للدول سوف تبحث في مؤتمر يعقد في مكسيكو بعد عام.
    واشار الى لقاءاته مع عدد من رؤساء الدول والحكومات لا سيما الرئيس الروسي ديمتري مديدييف الذي اكد وقوف بلاده الى جانب لبنان واستعدادها لتعزيز التعاون في المجال العسكري.
    ثم دعا الرئيس الحريري الوزراء لمتابعة اعدادهم للخطط والقرارات اللازمة لتنفيذ كل ما جاء في البيان الوزاري، واطلع المجلس على التعليمات التي اعطاها للهيئة العليا للاغاثة للعمل على تعويض المتضررين من العواصف الاخيرة، ثم ذكّر الوزارات التي لم تعد ميزانيتها المقترحة بعد لكي ترسلها الى وزارة المال حتى نسرع بالاعداد لموازنة العام 2010 التزاماً لما جاء في البيان الوزاري.
    ثم تحدث وزيرا الدفاع والداخلية عن الحادث الذي تعرضت له الحافلة السورية اليوم وعن التدابير المتخذة لملاحقة الفاعلين. بعد ذلك، اكد مجلس الوزراء شجبه الاعتداء على الحالفة السورية واعتباره محاولة تخريبية موجهة ضد العلاقات اللبنانية- السورية واعطى التعليمات اللازمة للاجهزة العسكرية والامنية لاتخاذ الاجراءات الفورية للكشف عن الفاعلين وملاحقتهم وتوقيفهم. كما جرت الاشارة الى متابعة هذه القضية واطلاع السلطات السورية على مجرياتها بواسطة القنوات الدبلوماسية.
    واطلع وزير الدفاع المجتمعين على نتائج التحقيق التي انتهت بعد توقيف الذين اعتدوا على سيارات القوات الدولية وتبيّن ان ليس للحادث اية خلفية سياسية.
    ثم ناقش مجلس الوزراء البنود المدرجة على جدول اعماله واتخذ القرارات اللازمة بشأنها لا سيما الموافقة على اتفاقين لاستجرار الغاز الطبيعي والصيانة والتشغيل مع جمهورية مصر العربية واحالتهما الى مجلس النواب.
    كما قرر مجلس الوزراء دعم صفيحة المازوت الاحمر عندما يفوق السعر 15 الف ليرة لبنانية وحتى 3 آلاف ليرة لبنانية للصفيحة الواحدة، ومدة الدعم هي من 24/12/2009 وحتى 15/3/2010 وتقرر الطلب الى وزيري الطاقة والمالية وضع آلية للمحاسبة لعمليات الدعم هذه ، واعطاء وزارة الطاقة سلفة خزينة بقيمة 60 مليار ليرة لبنانية لتغطية عملية الدعم هذه وفتح حساب خاص بهذه السلفة في مصرف لبنان".

    حوار
    ثم دار بين الوزير متري والصحافيين الحوار التالي:
    سئل: من هم الوزراء الذين سيزورون سوريا لمتابعة بحث الملفات؟
    اجاب: لم نتحدث في الزيارات الى سوريا في هذه الجلسة، بل تحدث دولة الرئيس عن متابعة لما جرى بحثه هناك، وان بعض ما جرى بحثه سوف تظهر نتائجه العملية في الاسابيع المقبلة.
    سئل: هل اطلعت مجلس الوزراء على قرار الكونغرس الاميركي فرض عقوبات على بعض وسائل الاعلام؟
    اجاب: نعم، وكنت التقيت هذا الصباح لجنة الاعلام والاتصالات في مجلس النواب وعدد من وسائل الاعلام اللبنانية وتناقشنا في قرار الكونغرس الاميركي المتعلق بما يسميه الكونغرس "قرار الحض على العنف ضد الاميركيين"، وكنت وعدت المجتمعين بأني سأثير الامر في مجلس الوزراء وهذا ما فعلته، واخذ المجلس علماً واطلعته عن نيتي اثارة الموضوع مع وزراء الاعلام العرب في اجتماعنا المقبل، واخذ المجلس علماً بذلك.
    سئل: هل ابدى احد الوزراء اعتراضه على ذهاب الرئيس الحريري الى سوريا دون موافقة مجلس الوزراء كما سمعنا في اليومين الماضيين؟
    اجاب: انا لم اسمع بمثل هذا الموقف لا في الاجتماع اليوم ولا خارجه، ولم اسمع ايضاً بتحفظ من احد.
    سئل: هل سيتم في عهد الحكومة الحالية تأجيل التعيينات من جلسة الى اخرى كما كان يحصل في السابق؟
    اجاب: لم تكن التعيينات على جدول اعمال هذه الجلسة.
    سئل: ولكن الموضوع ملح جداً.
    اجاب: اذا لاحظتم، تحدث فخامة الرئيس في مستهل الجلسة عن اصلاح المؤسسات وقال ان هناك حاجة لاجراء عدد من التعيينات فيها، وسنتعامل مع الموضوع بأقصى الجدية، الا اننا لم نناقش المسألة بالتفصيل، وهناك مسؤولية خاصة سوف يضطلع بها دولة رئيس مجلس الوزراء بالتشاور مع وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية الذي لعب دوراً في اعداد ملفات المرشحين وآلية اختيار موظفي الفئة الاولى. والواضح ان هناك رغبة قوية عند فخامة الرئيس ودولة رئيس مجلس الوزراء والحكومة وهو ما ورد في البيان الوزاري ان يتم ملء الشغور الذي تعاني منه كل الوزارات والذي بلغ حداً يهدد بشلل الادارات. فبالتالي، الدافع قوي لاجراء هذه التعيينات وكل ما نتمناه جميعاً وانا ايضاً، اننا رغم كل ما نعرفه من مشكلات تظهر عند التعيين والاحاديث عن الحصص وغيرها يجب علينا اختيار الاجدر. وبعد تأخرنا كل الفترة السابقة في ملء الشواغر، يستحق بلدنا وتستحق الادارة واللبنانيون ان يكون لنا موظفون قياديون في المناصب القيادية وفق الاجدر، وهو ما شددنا عليه في البيان الوزاري لجهة الجدارة واحترام المناصفة بين المسلمين والمسيحيين وزيادة نسبة النساء في وظائف الفئة الاولى، وارجو ان نوفق في ذلك."

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-11-22, 8:22 am