منتديات بلدة معركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار بلدة معركة

اخبار الاجتماعية

متفرقات من لبنان

الاخبار الرياضية
منوعات
التصوير الفوتوغرافي

مواضيع الاسلامية

علوم وتكنولوجيا

مواضيع صحية

مقالات

مكتبة البرامج

مطبخك



    الـ "سيغمو" يفكك شيفرة الاغتيالات في لبنان

    avatar
    زائر
    زائر


    الـ "سيغمو" يفكك شيفرة الاغتيالات في لبنان Empty الـ "سيغمو" يفكك شيفرة الاغتيالات في لبنان

    مُساهمة من طرف زائر 2009-12-12, 1:22 am

    بعدَ طمسِ الحديثِ عن طرفِ خيطٍ في اغتيالِ الوزيرِ والنائبِ اللبناني بيار الجميل واعترافاتٍ باغتيالِ النائبِ وليد عيدو وإشاراتٍ على اغتيالِ النقيبِ وسام عيد ، تكشَّفَ جزءٌ من أحجيةِ الاغتيالاتِ معَ كشفِ الموقوفِ من فتحِ الإسلام الفلسطيني فادي ابراهيم الملقب بالسيغمو عن مسؤوليةِ جماعتِه عن اغتيالِ اللواء الركن فرنسوا الحاج، وسماعِه بالتواترِ داخلَ الجماعةِ عن اغتيالاتٍ أخرى ما ظهرَ منها خطيرٌ وما خفيَ أعظم..
    وبذلك فان الاجابات عمن اغتال كل من الحاج وعيدو وغيرهم باتت ممكنة وحتى قريبة بالنظر الى المعلومات الواردة في افادات اكثر من موقوف من عناصر فتح الاسلام لدى استخبارات الجيش اللبناني واخرهم المدعو الـ"سيغمو".

    ايام وتحل الذكرى الثانية لاغتيال قائد العمليات في الجيش اللبناني اللواء الركن فرانسو الحاج. رسميا فالقاتل مجهول الهوية حتى اللحظة وعملياً لم يدخر اهل الساسة في لبنان جهداً الا وبذلوه لتبني شهادة اللواء الحاج عبر تحميل مسؤولية سقوط دمه لسوريا وحلفاء سوريا.
    لكن التحقيقات تقول غير ذلك ليس فقط بقضية اغتيال اللواء الحاج، بل ايضاً بقضية اغتيال النائب وليد عيدو، والنقيب وسام عيد.
    فبحسب اعترافات احد الموقوفين، الذي يدعى فادي ابراهيم ويلقب بالسيغمو، فان امير فتح الاسلام عبد الرحمن عوض اخبره عن قيام مجموعة من التنظيم، بتنفيذ عملية اغتيال اللواء الحاج انتقاماً من دوره في معارك مخيم نهر البارد، كما نقل عن عوض قوله ان نعيم عباس كان في عداد تلك المجموعة، والاخير ملاحق من قبل القوى الامنية التي ترى فيه المشتبه به الاول بعملية اغتيال اللواء الحاج.
    ومما جاء في اعترافات السيغمو ايضاً، ان عبد الغني جوهر، هو من نفذ عملية اغتيال النائب وليد عيدو في منطقة المنارة عام 2007.
    ومعلوم ان جوهر ملاحق بسبب الاشتباه في ارتكابه جرائم تفجير في طرابلس والبحصاص والعبدة التي استهدفت الجيش اضافة الى دوره في تفجير دمشق خريف 2008 ومحاولة اغتيال قائد الجيش العماد جان قهوجي عندما كان برتبة عقيد وغيرها من الجرائم.
    ويقول حسن عليق الكاتب في جريدة الاخبار لقناة المنار: "الجديد في افادة السيغمو" انه يذكر ولاول مرة شخص يقال ان هذا الشخص قد شارك في العملية وهذا الشخص الذي هو نعيم عباس".
    ومن جهته يقول ايلي الحاج نجل اللواء الركن فرانسو الحاج لقناة المنار: "لدينا اليوم كامل الثقة بان الجيش يقوم بتحقيق جيد جداً ويلاحق الموضوع كما التحقيق الدولي. وبالاضافة للمعلومات التي يفيدنا بها قائد الجيش والتحقيق الدولي ليس لدينا ما نضيفه عن هذا الموضوع. نحن نتكل عليهم ولا يمكننا الحديث كثيراً عن هذا الموضوع ولا نريد ان نشكل اي خطر على هذا التحقيق او على المسار الذي نسير فيه".
    هذا الاعتراف، سبقته اعترافات اخرى لموقوفين من فتح الاسلام احدهما يدعى حمزة قاسم والاخر يدعى خالد قنبز، ففي حين اعترف الاول بان شاكر العبسي اخبره ان مجموعة تابعة لعبد الرحمن عوض اغتالت اللواء الحاج والنقيب في فرع المعلومات وسام عيد. اعترف الثاني بأن عوض، اطلعه على قيام اثنين من تنظيم فتح الاسلام هما ابو هاجر وابو عائشة باغتيال النائب عيدو.
    وفي هذا الاطار يقول حسن عليق الكاتب في جريدة الاخبار: "اصبح لديهم ثلاث افادات رئيسية وهي افادة الشيخ حمزة قاسم الذي تم توقيفه في البداوي، وكان هناك افادة خالد قنبز والان افادة فادي ابراهيم المعروف بالـ"سيغمو". الافادت الثلاث هذه كلها اشارت الى تورط مجموعة مرتبطة بعبد الرحمان عوض امير فتح الاسلام باغتيال اللواء الحاج".
    اما ايلي الحاج نجل اللواء الركن فرانسو الحاج فيقول من جهته: "اطلب من كل اهالي الشهداء او كل الاطراف السياسية الذين يقومون اليوم باتهام دول او اطراف سياسية لبنانية في هذه الاغيتالات ان تترو لتصل الى نتيجة في التحقيق".
    الاعترافات التي ستساهم بكشف الحقيقة التي يسعى اليها كل لبناني، ادت وستؤدي مستقبلاً الى نسف احد اهم ركائز الخطاب السياسي لقوى الرابع عشر من اذار طوال السنوات الاربع الماضية، والحديث عن سقوط فرضية ربط جرائم الاغتيال والتفجيرات كلها ببعضها البعض من جهة، وتسويق التهم المعلبة والجاهزة ضد سوريا وحلفائها من جهة اخرى

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-16, 6:31 am