امَّا وقد نالت حكومةُ الرئيس سعد الحريري الثقةَ ، فأينَ اصبحت مسألةُ زيارتِهِ دمشق؟؟ وماذا عن ترتيباتِها وجدولِ أعمالِها؟؟ لاسيَّما أنَّ رئيسَ الحكومة سيرأسُ وفدَ لبنانَ إلى قمةِ المُناخِ في كوبنهاغن يومَ الثَّلاثاءِ المقبل.
فبعد مئة وسبعة وخمسين يوماً على انتخابات السابع من حزيران/يونيو... وبعد مئة وثمانية وثلاثين يوماً على التكليف الاول....
اصبح سعد رفيق الحريري رسمياً، دولة رئيس حكومة لبنان، بما يختزله هذا المنصب من ابعاد وطنية، تجعل من صاحب الدولة، ساعياً لتحقيق مصلحة لبنان بكل مكوناته، بوصفه فوق اي اعتبار.
اولى تجليات هذه المعادلة، ستجسدها زيارة الرئيس الحريري لدمشق، وهي التي اصبحت امراً واقعاً باعلان صريح وغير مشروط من الاخير، زيارة يتوقع ان تتم يوم الاثنين المقبل، بحسب ما اكدت مصادر مطلعة، وهي التي مهدت لحصولها اتصالات سورية - سعودية، كان لنجل الملك السعودي عبد العزيز بن عبد الله الدور الرئيسي فيها.
وقد اكدت المصادر ان لا بروتوكولاً مغايراً لهذه الزيارة كما يشاع، فلا صحة لما قيل عن وجود وسطاء لبنانيين وموفدين رتبوا لها خلال الاسابيع الماضية، مع ان المصادر لفتت، الى امكان ان يخص الرئيس السوري ضيفه اللبناني بلفتة خاصة، تعكس الود والاحترام.
وبحسب المعلومات فان الزيارة ستستمر لساعات يلتقي خلال الحريري نظيره السوري محمد ناجي العطري، قبل ان يتوجه الى قصر الشعب للقاء الرئيس الاسد الذي سيتضيفه على الغداء.
وبخلاف ما يروجه البعض، فمبادرة الحريري الى زيارة الرياض قبل دمشق لا تشكل اي فارق بالنسبة للمسؤولين السوريين، اما بما يتعلق بالاستنابات القضائية التي ربطها بعض الموالاة بموضوع زيارة الحريري لدمشق، فاما تسحب او لا زيارة، فتأكيد من مصادر مطلعة على فصل القضائي عن السياسي، خاصة ان الدعاوى المرفوعة امام القضاء السوري هي دعاوى شخصية.
وفي هذا الاطار يقول النائب عمار حوري عضو كتلة المستقبل النيابية: "لا معلومات لدي حول تفاصيل علاقة هذه الدعاوى بالزيارة ام لا، ولكن ما اقوله في الجانب القضائي فان القضاء اللبناني هو الذي يقول كلمته اما في الجانب السياسي فهناك مضمون سياسي غير مريح لناحية التوقيت بشكل اساسي. ولا علم لدي حتى هذه اللحظة لم يعلن رسيماً عن تشكيل وفد رسمي وهذا الموضوع مناط برئيس الحكومة الرئيس سعد الحريري".
وفي هذا الاطار، نفت مصادر مقربة من النائب سليمان فرنجية، ما تناولته بعض وسائل الاعلام، عن توسطه بين الحريري وسوريا لسحب هذه الاستنابات، التي وبحسب المعلومات لا يمكن ان تمنع الحريري من اصطحاب من يشاء معه الى دمشق، حتى لو كان اسمه وارداً في الاستنابات، فهي ليست مذكرة توقيف، بل استدعاء للاستماع لا اكثر ولا اقل، حتى هذه اللحظة.
في المحصلة فصل القضائي عن السياسي، هو عنوان العلاقات بين لبنان وسوريا في المرحلة القادمة، وهذا ما حصل فعلاً يوم عادت المياه الى مجاريها بين السعودية وسوريا، حيث كان الاتفاق على تمتين الاواصر السياسية، وفصلها كلياً عن مسار المحكمة الدولية
فبعد مئة وسبعة وخمسين يوماً على انتخابات السابع من حزيران/يونيو... وبعد مئة وثمانية وثلاثين يوماً على التكليف الاول....
اصبح سعد رفيق الحريري رسمياً، دولة رئيس حكومة لبنان، بما يختزله هذا المنصب من ابعاد وطنية، تجعل من صاحب الدولة، ساعياً لتحقيق مصلحة لبنان بكل مكوناته، بوصفه فوق اي اعتبار.
اولى تجليات هذه المعادلة، ستجسدها زيارة الرئيس الحريري لدمشق، وهي التي اصبحت امراً واقعاً باعلان صريح وغير مشروط من الاخير، زيارة يتوقع ان تتم يوم الاثنين المقبل، بحسب ما اكدت مصادر مطلعة، وهي التي مهدت لحصولها اتصالات سورية - سعودية، كان لنجل الملك السعودي عبد العزيز بن عبد الله الدور الرئيسي فيها.
وقد اكدت المصادر ان لا بروتوكولاً مغايراً لهذه الزيارة كما يشاع، فلا صحة لما قيل عن وجود وسطاء لبنانيين وموفدين رتبوا لها خلال الاسابيع الماضية، مع ان المصادر لفتت، الى امكان ان يخص الرئيس السوري ضيفه اللبناني بلفتة خاصة، تعكس الود والاحترام.
وبحسب المعلومات فان الزيارة ستستمر لساعات يلتقي خلال الحريري نظيره السوري محمد ناجي العطري، قبل ان يتوجه الى قصر الشعب للقاء الرئيس الاسد الذي سيتضيفه على الغداء.
وبخلاف ما يروجه البعض، فمبادرة الحريري الى زيارة الرياض قبل دمشق لا تشكل اي فارق بالنسبة للمسؤولين السوريين، اما بما يتعلق بالاستنابات القضائية التي ربطها بعض الموالاة بموضوع زيارة الحريري لدمشق، فاما تسحب او لا زيارة، فتأكيد من مصادر مطلعة على فصل القضائي عن السياسي، خاصة ان الدعاوى المرفوعة امام القضاء السوري هي دعاوى شخصية.
وفي هذا الاطار يقول النائب عمار حوري عضو كتلة المستقبل النيابية: "لا معلومات لدي حول تفاصيل علاقة هذه الدعاوى بالزيارة ام لا، ولكن ما اقوله في الجانب القضائي فان القضاء اللبناني هو الذي يقول كلمته اما في الجانب السياسي فهناك مضمون سياسي غير مريح لناحية التوقيت بشكل اساسي. ولا علم لدي حتى هذه اللحظة لم يعلن رسيماً عن تشكيل وفد رسمي وهذا الموضوع مناط برئيس الحكومة الرئيس سعد الحريري".
وفي هذا الاطار، نفت مصادر مقربة من النائب سليمان فرنجية، ما تناولته بعض وسائل الاعلام، عن توسطه بين الحريري وسوريا لسحب هذه الاستنابات، التي وبحسب المعلومات لا يمكن ان تمنع الحريري من اصطحاب من يشاء معه الى دمشق، حتى لو كان اسمه وارداً في الاستنابات، فهي ليست مذكرة توقيف، بل استدعاء للاستماع لا اكثر ولا اقل، حتى هذه اللحظة.
في المحصلة فصل القضائي عن السياسي، هو عنوان العلاقات بين لبنان وسوريا في المرحلة القادمة، وهذا ما حصل فعلاً يوم عادت المياه الى مجاريها بين السعودية وسوريا، حيث كان الاتفاق على تمتين الاواصر السياسية، وفصلها كلياً عن مسار المحكمة الدولية
2024-05-02, 5:54 pm من طرف manal sameh
» شركة تنظيف بيوت بالرياض بخصم 25%| اتصل الـأن كلين لايف
2024-05-02, 5:49 pm من طرف manal sameh
» افضل كهربائي منازل بالرياض والخرج بخصم 25 % اتصل الان الخيول السريعة
2024-05-02, 5:48 pm من طرف manal sameh
» افضل كهربائي منازل بالرياض والخرج بخصم 25 % اتصل الان الخيول السريعة
2024-05-02, 5:43 pm من طرف manal sameh
» شركة نقل عفش شمال الرياض بخصم 25%|اتصل الآن
2024-05-02, 5:38 pm من طرف manal sameh
» دينا نقل عفش بالرياض الرياض بخصم 25%| اتصل الآن الخيول السريعة
2024-05-02, 5:33 pm من طرف manal sameh
» نقل اثاث داخل وخارج الرياض بخصم 25% | اتصل الان الخيول السريعة
2024-05-02, 5:28 pm من طرف manal sameh
» شركة نقل عفش شرق الرياض بخصم 25 % | الخيول السريعة
2024-05-02, 5:27 pm من طرف manal sameh
» شركة نقل عفش شرق الرياض بخصم 25 % | الخيول السريعة
2024-05-02, 5:21 pm من طرف manal sameh
» شركة الخيول السريعة لنقل العفش
2024-05-02, 5:15 pm من طرف manal sameh
» شركة نقل اثاث بالرياض بخصم 25%|اتصل الان الخيول السريعة
2024-05-02, 5:14 pm من طرف manal sameh
» شركة نقل اثاث بالرياض بخصم 25%|اتصل الان الخيول السريعة
2024-05-02, 5:10 pm من طرف manal sameh
» شركة تنظيف وتعقيم منازل بالرياض بخصم 25 % | اتصل الان الخيول السريعة
2024-05-02, 5:05 pm من طرف manal sameh
» شركة فك وتركيب مكيفات بالرياض بخصم 25%| اتصل الـأن
2024-05-02, 4:58 pm من طرف manal sameh
» شركة تنظيف مكيفات بالرياض بخصم 25 % | الخيول السريعة
2024-05-02, 4:56 pm من طرف manal sameh