الطوائف نعمة والطائفية نقمة(بقلم الصحافية فاطمة بيضون)

⭕️"الطوائف نعمة والطائفية نقمة "

✏️️بقلم.. الصحافية فاطمة جواد بيضون

الطوائف نعمة والطائفية نقمة " جملة قالها اﻹمام المغيب السيد موسى الصدر وحاضر عن سلبياتها وايجابيتها ولكننا في لبنان عشنا ولا زلنا في نقمة الطائفية عايشناها في كل مفاصل حياتنا وبأشكالها المتعددة بوجهها القبيح ايام الحرب اﻷهلية وما جرى الى يومنا هذا لقد امست لعبة اطفالنا ومستقبل شبابنا اتقن البعض فنونها فباتوا اسيادها نعم انها نقمتنا
في الكثير من الطوائف نرى التعددية ونرى الشموليه .....
ولكن هناك اشكاليات في التعددية ضمن الطائفة الواحدة
اشكليات تتضمن طرق التعبير
فرض الاراء الضغط والضغط المقابل
وقليل ما نرى التوافق على بعض الامور التي تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الطائفة
اما ما يخص الشمولية فإنها الاكبر والاضخم في عدم المبالاة بالرأي الاخر و هنا اشكالية الالغاء
لذلك نرى ان اكثر الطوائف التي لديها فرص النجاح هي التي تعتمد في بابها الاساس على التعددية التوافقية وعلى مجلس الشورى لديها من الناحيتين
"الروحية والسياسية " وهنا تبدأ خيارات النجاح في التوافق المبدئي على كل الامور تقريبا فيما يخص الطائفة
وفيما خص العوامل التي تغذي الذهنية الطائفية التي ترتكز على ما نراه من اعلام مفبرك او حتى غرف سوداء تعمل ليل نهار على ايقاع الشقاق بين الطوائف
اما عندما تكون الدولة فاعلة ضمن مناطق معينة وعدم اعطاء المناطق المتكوبة و المهملة حق العيش الكريم والاهتمام اللازم و... هنا يصح ما ينعت بالاهتمام الطائفي على حساب الدولة .. ولكن الى متى سيبقى الحال على ما هو عليه ؟؟؟؟