في مثل هذا اليوم من العام 61هـ :

➖رجوع عليل كربلاء الإمام السجاد(ع) وسبايا أهل البيت(ع) إلى المدينة المنورة ووجدوا ديار أهلها خالية تنعي أهلها وتندب سكانها.

➖وفي هذا اليوم عادت السيدة زينب (ع) وقد غيّرتها مصائب الطفّ حتى أن أخاها محمدٌ بن الحنفية لم يعرفها.

➖وفي مثل هذا اليوم أم البنين( ع) تسأل الناعي عن عزيزها الحسين(ع) فينعي إليها أولادها الأربعة.

➖وفي مثل هذا اليوم لما دخلت مولاتنا زينب (ع) المدينة قصدت مسجد جدها فأخذت بعضادتي باب المسجد ونادت: يا جداه إني ناعية اليك أخي الحسين، وكلما نظرت الى علي بن الحسين (ع) تجدد حزنها وزاد بكاؤها.

➖وها هو بشير بن حذلم يدخل المدينة ناعياً:
يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ بِها
قُتِلَ الحُسَيِنُ فَأَدْمُعِي مِدْرَارُ
الجِسْمُ مِنْهُ بِكَرْبَلاءَ مُضَرَّجٌ
وَالرَأْسُ مِنْهُ عَلَى القَناةِ يُدارُ

◾عظم الله أجورنا وأجوركم بدخول حرائر رسول الله( ص) مدينة جدّهم مسبيات .