ما يحصل في القرداحة او باتجاهها يتسيد المتابعات

استمرت وجهةُ الاهتمامِ السياسي اللبناني سوريةَ المنحى معَ استمرارِ توافدِ المعزينَ من أهلِ السياسةِ الى القرداحة لتقديمِ واجبِ العزاءِ للرئيسِ السوري بشار الأسد..
وبرغمِ التزاحمِ الزمني معَ زيارةِ رئيسِ الجمهوريةِ الى واشنطن ولقائِه اليومَ الرئيسَ الاميركيَ باراك اوباما، فإنَ ما كان يحصَلُ في القرداحة أو باتجاهها تَسيَّدَ المتابعات، وإن كانَ مَسقِطُ رأسِ الرئيس السوري تحولَ الى محجٍ لمختلفِ أطيافِ السياسةِ في لبنان، فإنَ علاماتٍ فارقةً سُجلت على سجلِ المعزينَ اليوم..
الرئيسُ ميشال سليمان أوفدَ الوزيرَ زياد بارود، ورئيسُ الحكومةِ سعد الحريري اختارَ الوزيرَ محمد الصفدي من غيرِ تيارِ المستقبل لتمثيلِه في مؤشر على بطئ ذوبان الجليد ، بينما بقيت برقيةُ النائبِ وليد جنبلاط معلقةً وبرسمِ الصرفِ عبرَ لقاءٍ يَنتظرُ الظروفَ المؤاتيةَ كما قالَ الوزيرُ غازي العريضي .. ومَن حضرَ في القرداحة اليومَ رصدَ حشداً من رجالِ الدينِ المسيحيينَ اللبنانيينَ وخصوصيةً في استقبالِ العماد ميشال عون كذلكَ خصَّ الرئيسُ السوريُ العمادينِ عون وقائدَ الجيشِ جان قهوجي بخَلوتين، حسبما علمت المنار..
والى واشنطن حيث يلتقي الرئيسُ ميشال سليمان مساءَ اليومِ نظيرَه الرئيسَ الاميركيَ باراك اوباما على وقعِ تحليلاتٍ تَفترضُ بحثَ مسألةِ تسليحِ الجيشِ اللبناني وطرحَ وِجهَتيِّ النظرِ المتباينتينِ حولَ القراراتِ الدوليةِ لا سيما الـ1701 و1559 ، ومن بيروتَ جزمَ الرئيسُ نبيه بري بوجهةِ النظرِ اللبنانيةِ التي تقولُ برفضِ أيِ شروطٍ يسعى اعضاءٌ في الكونغرس الاميركي لابتزازِ لبنانَ بها مقابلَ مساعداتٍ عسكريةٍ هزيلةٍ لا تُسمِنُ ولا تُغني من جوع..