منتديات بلدة معركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار بلدة معركة

اخبار الاجتماعية

متفرقات من لبنان

الاخبار الرياضية
منوعات
التصوير الفوتوغرافي

مواضيع الاسلامية

علوم وتكنولوجيا

مواضيع صحية

مقالات

مكتبة البرامج

مطبخك



    بعد اغلاق المعابر وحصار غزة حديث عن محاصرة من تحت الارض بسياج فولاذي

    avatar
    زائر
    زائر


    بعد اغلاق المعابر وحصار غزة حديث عن محاصرة من تحت الارض بسياج فولاذي Empty بعد اغلاق المعابر وحصار غزة حديث عن محاصرة من تحت الارض بسياج فولاذي

    مُساهمة من طرف زائر 2009-12-12, 12:34 am

    خبر اغلاق مصر للمعابر مع قطاع غزة خبراً عاديا في وسائل الاعلام العربية والدولية لا يستدعي اي استنكار ولا دعوات لفتحها ولا حتى اي اهتمام او متابعة بنظر اي كان في هذا الوطن العربي البعيد عن القطاع لانه فقد اي امل في استنقاذ اخيه الفلسطيني. ويبقى اغلاق المعابر والمشاركة في الحصار في قلب الفلسطيني او الغزاوي بالاخص غصة وحرقة من الجار ومهما طال امده وتناسى العالم كله معاناته.
    ولكن هذا المواطن لم يبك على الاطلال للحصول على زاده اليومي وقوت عياله بل حفر الارض وقطع الحدود المصطنعة وادخل كل ما يحتاج اليه عبر الانفاق. ولكن هذا السجن الكبير كما وصف من عدة دول ومنظمات وشخصيات (قطاع غزة) فعلا سجن ولكن صغير باهله المليون والنصف المليون المحاصرين من كل الجهات براً وبحراً وجواً.
    والجديد حصار من نوع اخر حصار من تحت الارض ببناء سياج فولاذي على طول الحدود لمنع الانفاق, وكأن السجن الكبير بات كثيراً على اهل غزة فلم ينقصهم سوى ما يحكى ويشاع عن الجدار الفولاذي التحت ارضي.

    جدار فولاذي تحت الارض

    فقد ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن السلطات المصرية تقيم جدارا فولاذيا على عمق ما بين عشرين وثلاثين مترا تحت الأرض على امتداد محور صلاح الدين الفاصل بين أراضيها وقطاع غزة لمنع التهريب عبر الأنفاق القطاع غزة. وقالت هآرتس إن الجدار يبلغ طوله عشرة كيلومترات، وإنه "سيستحيل اختراقه أو صهره". وأضافت الصحيفة أن العمل في الجدار بدأ بالفعل, وأنه سيكون عبارة عن عدد من ألواح الفولاذ في عمق الأرض.
    كما ذكرت الأربعاء الماضي أن مصدرا مصريا –لم تسمه- أكد بحديث لها وجود خطة لبناء الحائط، لكنه لم يؤكد بدء الأعمال لإقامته, مشيرة إلى أنه "بعد إقامة هذا الحائط فإنه ليس هناك يقين بأن تتوقف عمليات التهريب تماما". وأشارت هآرتس إلى أن "قوات الأمن المصرية كثفت مؤخراً من نشاطاتها على امتداد الحدود مع قطاع غزة وتمكنت من ضبط العديد من الأنفاق. كما أنها استعانت بخبراء أميركيين لاكتشاف هذه الأنفاق بواسطة أجهزة استشعار متقدمة" وفق ما جاء بالصحيفة.


    لاسباب امنية

    واستبعد خبير الشؤون الإسرائيلية في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية عماد جاد وجود تدخلات خارجية ضاغطة على مصر لبناء السور الفولاذي على طول حدودها، مشيراً إلى أن "الهدف من بناء هذا الجدار نابع من داخل مصر دفاعاً عن أمنها القومي والحد من التسلل عبر حدودها أو تهريب الأسلحة عبر أنفاقها".


    أجهزة مراقبة

    بدورها نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية مصرية أن السلطات بدأت الحفر في الأرض ووضع قضبان فولاذية بعدة نقاط على الحدود، إلا أنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل. وقال سليمان عواد -وهو عضو مجلس محلي بالجزء المصري من رفح- للوكالة إن السلطات اقتلعت أشجارا على طول الطريق لتمهيد طريق ترابي، وإقامة أجهزة لمراقبة وتأمين الحدود. وأضاف أن المزاعين الذين تضرروا من العمل على الحدود عوضوا بمبالغ مالية عن الأشجار التي اقتلعت.

    من جانبها ذكرت إندبندنت البريطانية أن مسؤولين مصريين -طلبوا عدم ذكر أسمائهم- قالوا إن مشروع بناء الجدار لا يزال جاريا. ونقلت الصحيفة عن سكان محليين قولهم إن العمل بالمشروع على طول الحدود متواصل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

    كما نقلت وكالة الأنباء الألمانية بدورها عن شهود عيان قولهم إن القاهرة بدأت بالفعل في إقامة الجدار الفولاذي على طول حدودها مع غزة. وأوضح الشهود أن الجدار يقام في عمق مائة متر من الحدود، وأنه تم تفريغ تلك المناطق وإزالة الأشجار بطول الحدود.

    أما وكالة أسوشيتد برس فذكرت أن مشروع بناء الجدار هو واحد من سلسلة تدابير اتخذتها القاهرة بالتعاون مع الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد تهريب الأسلحة منذ نهاية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.


    مصر تنفي

    مصادر أمنية مصرية في رفح نفت ما ذكرته صحيفة "هآرتس", ونقلت صحيفة "المصريون" عن المصدر أنه لا صحة لما أوردته الصحيفة بهذا الشأن، وأن المعدات التي تقوم بنقل الرمال من الأماكن المرتفعة إلى الأماكن المنخفضة خلف السور الأسمنتي الفاصل بين مصر وقطاع غزة سببه الخوف من انهيار أجزاء منه جراء الأمطار الغزيرة التي تتعرض لها رفح وتسببت في العام الماضي في انهيار أجزاء منه.
    ونفت المصادر ما نسبته الصحيفة إلى مصادر مصرية، القول إن الجدار الحديدي سيمتد على طول 9 -10 كيلومترات، وبعمق يبلغ 20 - 30 متراً تحت الأرض، بحيث يستحيل أن تتآكل أو تذوب أطرافه المدفونة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المصرية المكثفة لوقف أعمال تهريب الأغذية والوقود والأجهزة إلى قطاع غزة الذي يعاني من حصار إسرائيلي مشدد منذ أربع سنوات.


    سكان رفح يؤكدون

    بدورهم قال سكان في منطقة رفح المصرية المحاذية للحدود مع قطاع غزة الجمعة ان السلطات المصرية بدات بوضع حواجز معدنية داخل الارض لمنع التهريب عبر الانفاق. وجرى وضع الحواجز المعدنية على عمق 20 او 30 مترا تحت سطح الارض بحسب ما افاد احد سكان قرية صرصوية جنوبي رفح, مؤكدا الانباء التي ذكرتها صحيفة هارتس الاسرائيلية عن بناء السلطات المصرية حاجزا حديديا تحت الارض في هذه المنطقة. وقال شاهد اخر انه راى لوحات معدنية مغروسة في الارض في الدهنية الى الجنوب من رفح. وقال مصدر رسمي في المنطقة رفض الافصاح عن اسمه ان المعلومات حول هذه الاعمال "صحيحة في الغالب".
    وقال احد المهربين ان حفر الانفاق سيتواصل من دون مشاكل. وانهم بكل بساطة سيحفرون على عمق منخفض عن الحواجز. ولكن مهربا اخر روى ان حاجزا معدنيا اخترق احد الانفاق وانه لم يكن ممكنا احداث ثغرة في الفولاذ.


    حماس تأسف

    وفي رد فعلها على تلك الأنباء، أعربت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن أسفها إزاء تقارير تحدثت عن عزم السلطات المصرية بناء الجدار الفولاذي. وقال القيادي في حماس يحيى موسى إن حركته لا تؤمن "ببناء الجدار والحواجز بين الأشقاء بل بناء الجسور والحدود المفتوحة". وشكك في إمكانية أن ترى هذه الخطوة حيز التنفيذ, مطالبا في الوقت ذاته القاهرة بفتح الحدود مع القطاع. ورغم كل ذلك الجدل فلم يصدر أي تعقيب رسمي من الحكومة المصرية على تلك التقارير حتى الآن
    avatar
    زائر
    زائر


    بعد اغلاق المعابر وحصار غزة حديث عن محاصرة من تحت الارض بسياج فولاذي Empty رد: بعد اغلاق المعابر وحصار غزة حديث عن محاصرة من تحت الارض بسياج فولاذي

    مُساهمة من طرف زائر 2009-12-12, 1:08 pm

    الصهاينة العرب قيادات الدول العربية

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-15, 8:57 am