قارير وتحاليل متعددة بالأضافة الى تحضيرات وتجهيزات على الحدود توحي بقيام حرب قريبة على لبنان. حرب نفسية وجهد إعلامي والهدف وحيد، دفع المجتمع اللبناني للعيش بقلق وهاجس الحرب.
ولكن بين هذه التقارير والتحضيرات تأتي تصاريح المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين لتثبت وضعاً إعلامياً موجهاً وغير صحيح.
تارة تهدد اسرائيل بالحرب القريبة وطوراً تنادي بإرادتها تحقيق السلام. في الوقت نفسه الولايات المتحدة والتي تدعم اسرائيل الى أقسى حدود يبقى هاجسها أيران والنووي.
تعلمت اسرائيل واستعدت لحرب جديدة بعد أن سدت كل الثغرات التي جعلتها تُهزم في حرب تموز 2006. عملت الولايات المتحدة في هذا الوقت على تقويم الأنظمة العربية على مبدأ المقاومة الى حد محاربته. فمصر تبني جدارها وتحاكم الحزب أما السعودية فتتحول الى المحارب الأول لكل قوة شيعية في المنطقة.
كما عملت الولايات المتحدة على إظهار المعارضة الإيرانية وإلهاء القوة الجديدة بمشاكلها الداخلية.
كل هذه المعطيات تشير الى حرب قريبة ولكن ما لم يكن عادة أصبح حقيقة. بالمقلب الآخر يعملون ويتحضرون أيضاً. فهل تتجرأ اسرائيل؟
حزب الله أصبح أقوى وعمل منذ اليوم الثاني على نقاط الضعف وتجهّز حتى أصبحت المعادلة وبلسان السيد نصرالله تل أبيب مقابل الضاحية.
الداخل اللبناني أصبح متصالحاً وتشغله إعادة احياء المؤسسات والعمل التشريعي والتنفيذي بالإضافة الى إقفال ملفات الخلافات العالقة.
العلاقة السورية اللبنانية تعود الى شبه طبيعية وتقوم على احترام متبادل يجعل الخاصرة اللبنانية مرتاحة ومطمئنة في كل الأحوال.
إيران استعادت زمام الأمور واستوعبت كل الإحتجاجات وهي تتوجه الى إعلان نتيجة نووية قريبة.
التنسيق بين المقاومة والجيش على أعلى مستوى يمكنهما من مواجهة أي خطر أو حرب.
حتى هذه النقطة، تكون النتيجة متعادلة ولايمكن معرفة ما إذا كانت الحرب وشيكة أو لا. ولكن ماذا لو أخذنا بعين الأعتبار بعض المعطايات:
ماذا لو أصبح حزب الله يملك سلاحاً متطوراً يواجه به القوة الجوية والبحرية الإسرائيلية؟
ماذا لو أصبح عديد المقاتلين ضعف ما كان عليه في حرب تموز؟
ماذا لو أصبحت ايران تملك سلاحاً نووياً وستعلن عن هذا الإنجاز قريبا؟
ماذا لو قررت سوريا هذه المرة عدم البقاء على الحياد خاصة وأن العنوان هو حرب إبادة وتغيير أنظمة، جغرافيا وموازين قوى؟
ماذا لو فكرنا مرتين متى كان الوقت ملائماً لحدوث الحرب: قبل أو بعد استعادة حزب الله قوته وتجهيزاته المضاعفة؟ قبل أو بعد المصالحات الداخلية والحدودية؟ قبل أو بعد انتهاء مشاكل إيران الداخلية؟ قبل أو بعد أن أصبحت إيران تملك الننوي؟
"فكر مرتين" هل تتجرأ اسرائيل على شن حرب على لبنان؟ هل يمكن أن تهزم اسرئيل شعباً مقاوماً؟ ماذا لو انتصرت المقاومة للمرة الثانية؟ "ماذا لو" هذا هاجس اسرائيل، وقيادتها تفكر أكثر من مرة وهي تدعم الحرب الإعلامية لعجزها عن شن حرب فعلية!
"فكر مرتين"!
ولكن بين هذه التقارير والتحضيرات تأتي تصاريح المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين لتثبت وضعاً إعلامياً موجهاً وغير صحيح.
تارة تهدد اسرائيل بالحرب القريبة وطوراً تنادي بإرادتها تحقيق السلام. في الوقت نفسه الولايات المتحدة والتي تدعم اسرائيل الى أقسى حدود يبقى هاجسها أيران والنووي.
تعلمت اسرائيل واستعدت لحرب جديدة بعد أن سدت كل الثغرات التي جعلتها تُهزم في حرب تموز 2006. عملت الولايات المتحدة في هذا الوقت على تقويم الأنظمة العربية على مبدأ المقاومة الى حد محاربته. فمصر تبني جدارها وتحاكم الحزب أما السعودية فتتحول الى المحارب الأول لكل قوة شيعية في المنطقة.
كما عملت الولايات المتحدة على إظهار المعارضة الإيرانية وإلهاء القوة الجديدة بمشاكلها الداخلية.
كل هذه المعطيات تشير الى حرب قريبة ولكن ما لم يكن عادة أصبح حقيقة. بالمقلب الآخر يعملون ويتحضرون أيضاً. فهل تتجرأ اسرائيل؟
حزب الله أصبح أقوى وعمل منذ اليوم الثاني على نقاط الضعف وتجهّز حتى أصبحت المعادلة وبلسان السيد نصرالله تل أبيب مقابل الضاحية.
الداخل اللبناني أصبح متصالحاً وتشغله إعادة احياء المؤسسات والعمل التشريعي والتنفيذي بالإضافة الى إقفال ملفات الخلافات العالقة.
العلاقة السورية اللبنانية تعود الى شبه طبيعية وتقوم على احترام متبادل يجعل الخاصرة اللبنانية مرتاحة ومطمئنة في كل الأحوال.
إيران استعادت زمام الأمور واستوعبت كل الإحتجاجات وهي تتوجه الى إعلان نتيجة نووية قريبة.
التنسيق بين المقاومة والجيش على أعلى مستوى يمكنهما من مواجهة أي خطر أو حرب.
حتى هذه النقطة، تكون النتيجة متعادلة ولايمكن معرفة ما إذا كانت الحرب وشيكة أو لا. ولكن ماذا لو أخذنا بعين الأعتبار بعض المعطايات:
ماذا لو أصبح حزب الله يملك سلاحاً متطوراً يواجه به القوة الجوية والبحرية الإسرائيلية؟
ماذا لو أصبح عديد المقاتلين ضعف ما كان عليه في حرب تموز؟
ماذا لو أصبحت ايران تملك سلاحاً نووياً وستعلن عن هذا الإنجاز قريبا؟
ماذا لو قررت سوريا هذه المرة عدم البقاء على الحياد خاصة وأن العنوان هو حرب إبادة وتغيير أنظمة، جغرافيا وموازين قوى؟
ماذا لو فكرنا مرتين متى كان الوقت ملائماً لحدوث الحرب: قبل أو بعد استعادة حزب الله قوته وتجهيزاته المضاعفة؟ قبل أو بعد المصالحات الداخلية والحدودية؟ قبل أو بعد انتهاء مشاكل إيران الداخلية؟ قبل أو بعد أن أصبحت إيران تملك الننوي؟
"فكر مرتين" هل تتجرأ اسرائيل على شن حرب على لبنان؟ هل يمكن أن تهزم اسرئيل شعباً مقاوماً؟ ماذا لو انتصرت المقاومة للمرة الثانية؟ "ماذا لو" هذا هاجس اسرائيل، وقيادتها تفكر أكثر من مرة وهي تدعم الحرب الإعلامية لعجزها عن شن حرب فعلية!
"فكر مرتين"!
2024-05-02, 5:54 pm من طرف manal sameh
» شركة تنظيف بيوت بالرياض بخصم 25%| اتصل الـأن كلين لايف
2024-05-02, 5:49 pm من طرف manal sameh
» افضل كهربائي منازل بالرياض والخرج بخصم 25 % اتصل الان الخيول السريعة
2024-05-02, 5:48 pm من طرف manal sameh
» افضل كهربائي منازل بالرياض والخرج بخصم 25 % اتصل الان الخيول السريعة
2024-05-02, 5:43 pm من طرف manal sameh
» شركة نقل عفش شمال الرياض بخصم 25%|اتصل الآن
2024-05-02, 5:38 pm من طرف manal sameh
» دينا نقل عفش بالرياض الرياض بخصم 25%| اتصل الآن الخيول السريعة
2024-05-02, 5:33 pm من طرف manal sameh
» نقل اثاث داخل وخارج الرياض بخصم 25% | اتصل الان الخيول السريعة
2024-05-02, 5:28 pm من طرف manal sameh
» شركة نقل عفش شرق الرياض بخصم 25 % | الخيول السريعة
2024-05-02, 5:27 pm من طرف manal sameh
» شركة نقل عفش شرق الرياض بخصم 25 % | الخيول السريعة
2024-05-02, 5:21 pm من طرف manal sameh
» شركة الخيول السريعة لنقل العفش
2024-05-02, 5:15 pm من طرف manal sameh
» شركة نقل اثاث بالرياض بخصم 25%|اتصل الان الخيول السريعة
2024-05-02, 5:14 pm من طرف manal sameh
» شركة نقل اثاث بالرياض بخصم 25%|اتصل الان الخيول السريعة
2024-05-02, 5:10 pm من طرف manal sameh
» شركة تنظيف وتعقيم منازل بالرياض بخصم 25 % | اتصل الان الخيول السريعة
2024-05-02, 5:05 pm من طرف manal sameh
» شركة فك وتركيب مكيفات بالرياض بخصم 25%| اتصل الـأن
2024-05-02, 4:58 pm من طرف manal sameh
» شركة تنظيف مكيفات بالرياض بخصم 25 % | الخيول السريعة
2024-05-02, 4:56 pm من طرف manal sameh