سياسيون يتمنون أن تحمل السنة الجديدة الازدهار والتقدم بعيداً عن الصراعات

تمنى وزراء ونواب لبنانيون في أحاديث الى جريدة "الراية القطرية"، أن "تحمل السنة الجديدة بطاقات ورود بيضاء تكلل العام الجديد بالازدهار والتقدم بعيداً عن أي صراعات سياسية"، واشادوا بالدور القطري الذي "لعب دورا ايجابيا على الساحة اللبنانية طيلة السنوات الماضية وكان عرابا لجميع الاتفاقات التي حملت الخير للبنان".

امل وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون ان "يحمل العام الجديد التفاهم والوئام السياسي من اجل مواجهة الملفات الأساسية التي تخدم لبنان واللبنانيين". واكد ان "الدور القطري كان فاعلا ومنتجا في الحياة السياسية اللبنانية بفضل الدور الجبار لسمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني".

وتمنى وزيرالدولة وائل ابو فاعور ان "تنصب كل الجهود من اجل بناء دولة القانون والمؤسسات من اجل معالجة الملفات الساخنة والمصيرية"، معتبرا ان "الدور القطري لعب دورا ايجابيا على الساحة اللبنانية طيلة السنوات الماضية وكان عرابا لجميع الاتفاقات التي حملت الخير للبنان".

كما امل نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري أن "تحمل السنة الجديدة بطاقات ورود بيضاء تكلل العام الجديد بالازدهار والتقدم بعيداً عن أي صراعات سياسية لانها لن تخدم أحدا"، متمنيا "لدولة قطر ولأمير البلاد المفدى وشعبها ان تحمل السنة الجديدة بشائر الخير والبركة".

وأثنى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" محمد رعد على "كل الجهود التي قدمتها دولة قطر من اجل بناء لبنان"، وتمنى "لأميرها مديد العمر مع بداية العام الجديد ولدولة قطر التقدم والازدهار". وتوقع ان "يحمل العام الجديد للبنان المزيد من المصالحات السياسية التي تحصن لبنان من أي اعتداء وأن يكون الحوار عنواناً جامعاً بين كل الأطراف السياسية".
وأكد النائب قاسم هاشم إن "لبنان امام مرحلة جديدة تستوجب منا المزيد من التكاتف والتضامن من اجل الوصول الى الحلول التي تحقق الأمن والاستقرار". وقال: " إن سمو الأمير له انجازات كبيرة ومتعددة في لبنان وله منا كل الاحترام".

وعبرالنائب ميشال موسى عن أمله أن "تحمل السنة الجديدة الأمل والرجاء للمنطقة العربية"، متمنيا "لدولة قطر المزيد من التقدم والازدهار".

وقال النائب اميل رحمة: "نحن كلبنانيين لدينا كل الحب لدولة قطر التي تعاطت في كل الأزمات وساهمت في حلول اتت مرضية لجميع اللبنانيين ونحن نتطلع الى دولة قطر كأنها الوطن الثاني لنا وسمو الأمير كأنه الأخ الأكبر في لبنان وأحب أن أكرر كلاماً قاله الرئيس بري القطرة تفيد فكيف بالاحرى القطر المتدفق الدائم على كل المستويات السياسية والاجتماعية والدعم الاقتصادي ومع حلول العام الجديد لا استطيع إلا ان أوجه برقية تقدير وشكر وإكبار لسمو الأمير ولقطر شعبا ومؤسسات ونقول لهم إننا في لبنان شعب وفي والوفاء هو في كل الأزمنة وفي كل الأمكنة فإن قطر في قلوبنا وستبقى. وان شخصية سمو الأمير هي الأقرب الى قلوب اللبنانيين".

وتمنى النائب علي حسن خليل ان "يحمل العام الجديد الأمل والرجاء والطمأنينة في نفوس اللبنانيين وان يعم السلام في منطقة الشرق الاوسط"، املا لدولة قطر أن "تبقى الأمل ومن سمو الأمير عراب المصالحات العربية