عادت إسرائيل لتشيع أنباءً عن إمكان نشوب حرب جديدة مع لبنان. فبعدما أشارت صحيفة هآرتس، أول من أمس، إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يخطط لشن حرب على إيران وحزب الله في الربيع المقبل، نقل المعلّق العسكري في الصحيفة عاموس هرئيل، أمس، التقديرات السائدة في القيادة الإسرائيلية بشأن إمكان شنّ إسرائيل عدواناً جديداً على لبنان، إلا أنه ربطها كجزء من حرب إقليمية أوسع، تصل إلى طهران.
وقال هرئيل إن «إسرائيل عادت وأكدت للأميركيين أن الخيارات كلها مطروحة على الطاولة إزاء الموضوع النووي الإيراني، في الوقت الذي تبقى فيه العين الإسرائيلية شاخصة باتجاه الشمال». وأشار هرئيل إلى أن «الوضع على الحدود مع لبنان معقّد؛ فمن جهة هناك ترسانة ضخمة من السلاح لدى حزب الله، تشمل عشرات آلاف الصواريخ ذات المدى القصير، والآلاف من الصواريخ ذات المدى المتوسط، إضافة إلى المئات من الصواريخ البعيدة المدى، وفي الوقت نفسه لا يقوم حزب الله بأيّ نشاطات ضد إسرائيل على الحدود».
وفي سياق حديثه عن مواجهة المشروع النووي الإيراني، تناول هرئيل الخيارات المطروحة أمام إسرائيل لمواجهة حزب الله، فأشار إلى أن «التهديد من لبنان خضع لتحوّلات عدة، ولا سيما تحت تأثير الصدمة التي تركتها الحرب (الأخيرة) والأضرار الواسعة نسبياً في الجبهة الداخلية»، وقال إن «أحد استنتاجات القيادة العليا أنها لم تول أهمية كافية لتهديد صواريخ الكاتيوشا للداخل الإسرائيلي، ولضرورة إزالته بسرعة»، بل جرى في حينه الحديث عن وجوب المعالجة النوعية والخاصة لصواريخ الكاتيوشا ولمنصّات الإطلاق ولمشغّليها على الأرض، «دون توغّل برّي كبير في لبنان». لكن يبدو أن الأمور انتقلت مجدداً إلى الحديث عن هذا الخيار على حساب ملاحقة آخر صاروخ كاتيوشا، إذ إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تُخرج حزب الله عن توازنه، وأن تلحق به إصابات كثيرة».
في مقابل ذلك، يشير الكاتب إلى «تحسّن وضع الجبهة الداخلية كثيراً منذ انتهاء الحرب، وأيضاً تحسّن وعي القادة»، لكن السؤال هو: هل ستوافق الحكومة، عندما تدقّ ساعة الحقيقة، على قبول موقف هيئة الأركان القائل بأن ثمة أهمية أكبر لضرب حزب الله من أجل الوصول إلى تفوّق جوهري في نهاية القتال، أم سيُطلب من الجنرالات التركيز على منصّات إطلاق الصواريخ النوعية التي تقصف حيفا، ولتذهب المناورة إلى الجحيم؟».
وبحسب الصحيفة، فإن «هذا التخبّط الذي من شأنه أن يتحول في العام المقبل من أمر نظري إلى أمر عملي، رغم توازن الردع القائم، مرتكز على الجبهة الشمالية، إذ رغم أن حركة حماس تتسلّح وتزيد من أمداء صواريخها، لكنها وفق سلّم أولويات الجيش الإسرائيلي تقع في مرتبة أدنى بكثير من التهديد اللبناني. ولذلك يمكن الشمال أن يشتعل في الربيع، أو الصيف المقبل
وقال هرئيل إن «إسرائيل عادت وأكدت للأميركيين أن الخيارات كلها مطروحة على الطاولة إزاء الموضوع النووي الإيراني، في الوقت الذي تبقى فيه العين الإسرائيلية شاخصة باتجاه الشمال». وأشار هرئيل إلى أن «الوضع على الحدود مع لبنان معقّد؛ فمن جهة هناك ترسانة ضخمة من السلاح لدى حزب الله، تشمل عشرات آلاف الصواريخ ذات المدى القصير، والآلاف من الصواريخ ذات المدى المتوسط، إضافة إلى المئات من الصواريخ البعيدة المدى، وفي الوقت نفسه لا يقوم حزب الله بأيّ نشاطات ضد إسرائيل على الحدود».
وفي سياق حديثه عن مواجهة المشروع النووي الإيراني، تناول هرئيل الخيارات المطروحة أمام إسرائيل لمواجهة حزب الله، فأشار إلى أن «التهديد من لبنان خضع لتحوّلات عدة، ولا سيما تحت تأثير الصدمة التي تركتها الحرب (الأخيرة) والأضرار الواسعة نسبياً في الجبهة الداخلية»، وقال إن «أحد استنتاجات القيادة العليا أنها لم تول أهمية كافية لتهديد صواريخ الكاتيوشا للداخل الإسرائيلي، ولضرورة إزالته بسرعة»، بل جرى في حينه الحديث عن وجوب المعالجة النوعية والخاصة لصواريخ الكاتيوشا ولمنصّات الإطلاق ولمشغّليها على الأرض، «دون توغّل برّي كبير في لبنان». لكن يبدو أن الأمور انتقلت مجدداً إلى الحديث عن هذا الخيار على حساب ملاحقة آخر صاروخ كاتيوشا، إذ إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تُخرج حزب الله عن توازنه، وأن تلحق به إصابات كثيرة».
في مقابل ذلك، يشير الكاتب إلى «تحسّن وضع الجبهة الداخلية كثيراً منذ انتهاء الحرب، وأيضاً تحسّن وعي القادة»، لكن السؤال هو: هل ستوافق الحكومة، عندما تدقّ ساعة الحقيقة، على قبول موقف هيئة الأركان القائل بأن ثمة أهمية أكبر لضرب حزب الله من أجل الوصول إلى تفوّق جوهري في نهاية القتال، أم سيُطلب من الجنرالات التركيز على منصّات إطلاق الصواريخ النوعية التي تقصف حيفا، ولتذهب المناورة إلى الجحيم؟».
وبحسب الصحيفة، فإن «هذا التخبّط الذي من شأنه أن يتحول في العام المقبل من أمر نظري إلى أمر عملي، رغم توازن الردع القائم، مرتكز على الجبهة الشمالية، إذ رغم أن حركة حماس تتسلّح وتزيد من أمداء صواريخها، لكنها وفق سلّم أولويات الجيش الإسرائيلي تقع في مرتبة أدنى بكثير من التهديد اللبناني. ولذلك يمكن الشمال أن يشتعل في الربيع، أو الصيف المقبل
2024-04-16, 12:47 pm من طرف jomana khaled
» مظلات مسابح بجدة بخصم 25%|اتصل الآن
2024-04-16, 12:45 pm من طرف jomana khaled
» مظلات حدائق جدة | افضل مظلات حدائق رخيصة بجدة اتصل الـأن
2024-04-16, 12:42 pm من طرف jomana khaled
» شركة المظلات والسواتر بجدة | افضل المظلات والسواتر
2024-04-16, 12:40 pm من طرف jomana khaled
» شركة المظلات الحديثة | اتصل الان
2024-04-16, 12:38 pm من طرف jomana khaled
» برجولات خشبية الكويت…بخصم بنسبة 25% على جميع البرجولات الخشبية للحدائق والفلل
2024-04-16, 12:35 pm من طرف jomana khaled
» خصم 25%على تصميم حديقتك المنزلية مع أفضل شركة تصميم حدائق منزلية
2024-04-16, 12:33 pm من طرف jomana khaled
» مظلات سيارات الكويت…حماية سيارتك من الشمس والأمطار خصم 35% لتركيب مظلات
2024-04-16, 12:31 pm من طرف jomana khaled
» مظلات حدائق الكويت…الخصوصية والراحة والحماية بـ 75% فقط
2024-04-16, 12:27 pm من طرف jomana khaled
» مظلات الكويت … حماية مثالية لمنزلك أو عملك خصم 30% |اتصل الـأن
2024-04-16, 12:25 pm من طرف jomana khaled
» شركة كلين لايف للتنظيف بخصم 25% | اتصل الآن
2024-04-16, 12:22 pm من طرف jomana khaled
» شركة تنظيف منازل بالرياض بخصم 25%| اتصل الـأن كلين لايف
2024-04-16, 12:20 pm من طرف jomana khaled
» شركة تنظيف اثاث بالرياض بخصم 25 % | اتصل الأن
2024-04-16, 12:17 pm من طرف jomana khaled
» افضل فني كهربائي بالرياض والخرج بخصم 25 % | اتصل الان|كلين لايف للتنظيف
2024-04-16, 12:16 pm من طرف jomana khaled
» شركة تنظيف بالرياض مجربة متخصصة ومتميزة بخصم 30 % | اتصل الان كلين لايف
2024-04-16, 12:13 pm من طرف jomana khaled