منتديات بلدة معركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار بلدة معركة

اخبار الاجتماعية

متفرقات من لبنان

الاخبار الرياضية
منوعات
التصوير الفوتوغرافي

مواضيع الاسلامية

علوم وتكنولوجيا

مواضيع صحية

مقالات

مكتبة البرامج

مطبخك



    تشدّد "الأكثرية" حيال فقرتي سلاح المقاومة والمحكمة تزامن مع تفجير الأزمة في مؤسسة قوى الأمن.حزب الله جدّد الثقة بنصرالله وفريقه وكلام عن ضغوط على المجلس الدستوري لعدم ابطال نيابات

    avatar
    زائر
    زائر


    تشدّد "الأكثرية" حيال فقرتي سلاح المقاومة والمحكمة تزامن مع تفجير الأزمة في مؤسسة قوى الأمن.حزب الله جدّد الثقة بنصرالله وفريقه وكلام عن ضغوط على المجلس الدستوري لعدم ابطال نيابات Empty تشدّد "الأكثرية" حيال فقرتي سلاح المقاومة والمحكمة تزامن مع تفجير الأزمة في مؤسسة قوى الأمن.حزب الله جدّد الثقة بنصرالله وفريقه وكلام عن ضغوط على المجلس الدستوري لعدم ابطال نيابات

    مُساهمة من طرف زائر 2009-11-20, 1:40 pm


    1- الوضع الداخلي العام:

    رغم أن كلاًّ من رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، قد وضعا الأزمة المتفاقمة في داخل مجلس قيادة المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في أولويات الحكومة الجديدة بعد نيلها ثقة المجلس النيابي وانطلاق عجلة عملها، وفيما كانت اللجنة الوزارية الخاصة بإعداد البيان الوزاري تمضي في مهمتها جاهدة لإنجازه قبل عيد الاستقلال المصادف يوم الأحد المقبل، على أمل مناقشته في المجلس النيابي ونيل الحكومة الثقة قبل عيد الأضحى يوم الجمعة المقبل، وفيما كانت كل الأجواء السائدة توحي بأن الأمور سائرة في مناخ ايجابي وهادئ وتوافقي يؤشر الى انطلاقة طبيعية واعدة لحكومة الوحدة الوطنية، وبعدما كان وزير الداخلية زياد بارود قد تلقى تعهّداً بتجميد الوضع في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وعدم الإقدام على أي تدبير أو خطوة من شأنهما تفجير هذا الوضع الدقيق والحساس في انتظار التفرّغ الى معالجته يعد نيل الحكومة الثقة، جاء قرار المدير العام لقوى الأمن اللواء أشرف ريفي المفاجئ يوم أمس بوقف قائد الدرك العميد انطوان شكور عن ممارسة مهماته لمدة خمسة عشر يوماً ليفجّر أزمة كادت أن تطيح بالبيان الوزاري، وربما بالحكومة الحريرية، إضافة الى توجيه ضربة قاتلة لمؤسسة الأمن الداخلي.

    هذا التطور المفاجئ والخطير جاء بالتزامن مع التعثر – المفاجئ هو الآخر – الذي طرأ على مسار مناقشة لجنة صياغة البيان الوزاري في شقه السياسي، وتحديداً في موضوع سلاح المقاومة نتيجة رفض بعض قوى "الأكثرية" الإبقاء على الصياغة الواردة في بيان الحكومة السابقة في هذا الشأن وإحالة الموضوع على طاولة الحوار الوطني في إطار بحث الاستراتيجية الدفاعية، وهو الأمر الذي حمل اللجنة على إرجائه، والعودة اليوم الى استكمال الشق الاقتصادي، من دون تحديد موعد آخر لإنجاز الشق السياسي على أمل أن تنجح المساعي السياسية خارج اللجنة الوزارية في ابتكار حلّ أو تسوية ما. وفيما تمكنت المشاورات الواسعة، التي استمرت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم وشملت قيادات في المعارضة و"الأكثرية"، من ايجاد تسوية للأزمة التي هبّت على المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قضت بتراجع اللواء ريفي عن قرار وقف العميد شكور وتوقيع الأخير برقيتي فصل كانتا مجمّدتين، بدا أن تشدّد بعض قوى "الأكثرية" حيال موضوع سلاح المقاومة لم يجد حلاًّ حتى الآن في انتظار ما ستفسر عنه مساعي الساعات القليلة المقبلة. وفي هذا السياق كشفت جريدة النهار الصادرة صباح اليوم عن أن إجتماعاً عقد ظهر أمس في أحد مطاعم وسط بيروت، سبق اجتماع لجنة صياغة البيان الوزاري، وضم جورج عدوان وانطوان زهرا عن "القوات" وسليم الصايغ وايلي ماروني عن الكتائب وبطرس حرب وطارق متري وجان أوغاسبيان، ناقشوا خلاله مسودة البيان، خصوصاً الفقرة السياسية، واتفقوا على توحيد موقفهم الرافض ابقاء القديم على قدمه بالنسبة الى سلاح المقاومة وعدم الموافقة على هذا الطرح والتحفظ عنه. أما ذريعة هؤلاء فتقوم على رفض إدراج المقاومة في عبارة "حق لبنان جيشاً وشعباً ومقاومة في تحرير أرضه" لعدم إعطائها الشرعية، وكذلك رفض عبارة "بعيداً من التسييس والكيدية والانتقام" في بند المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وهذان التطوران، مسألة المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ورفض إمرار الشق السياسي المتعلق بسلاح المقاومة والمحكمة، طرحا العديد من التساؤلات من جانب المراقبين، لا سيما لجهة التزامن بينهما وما يمكن أن يؤسسانه مستقبلاً على صعيد التضامن الحكومي لجهة تحويل مؤسسة قوى الأمن الداخلي مركز تجاذب سياسي يشلّ عملها ويضرب صورتها علا غرار ما حدث بالجيش اللبناني في النصف الأوّل من السبعينيات، فيما يؤسّس الرفض أو التحفّظ حيال سلاح المقاومة والمحكمة الى نقاط قد تشكّل مشروع خلاف حكومي قد يطيح بطاولة الحوار الوطني التي يعمل لعقدها الرئيس ميشال سليمان.

    كذلك يتساءل المراقبون عن الجهة المستفيدة من إفتعال هذين التطورين المشار إليهما، وما إذا كانت هناك محاولة من جانب " الأكثرية" لرفع سقفها السياسي والأمني سعياً الى تحقيق مكاسب في الشقّ الإقتصادي من البيان الوزاري عملاً بمقولة المقايضة وشدّ الحبال، حتّى وإن تكن هذه اللعبة تجري على حافة الهاوية! ، وهل ثمّة إيحاءات خارجية في هذا السياق؟

    على صعيد آخر، جدّد حزب الله لأمينه العام السيد حسن نصر الله ونائبه الشيخ نعيم قاسم وفريق الشورى في الحزب من دون أي تعديلات تذكر ، كما أقرّ الوثيقة السياسية الجديدة وهو ما يُعطي المقاومة دفعاً متجدّداً، فيما سيعقد نصر الله مؤتمراً صحافياً يتحدّث خلاله عن المؤتمر العام ونتائجه ونهجه في المرحلة المقبلة.

    وفي شأن آخر أوردت بعض وسائل الإعلام الصادرة اليوم (الديار ) ، إن المجلس الدستوري تلّقى "تمنيّات" من جهات سياسية بعدم البتّ في أي من الطعون يمكن أن يؤدّي الى إبطال نيابات بذريعة أن الوضع الراهن القائم لا يتحمّل خضات في هذا المجال، وذلك مع إقتراب موعد إصدار المجلس قراراته في الطعون المقدّمة إليه.

    أمّا في شأن ردود الفعل على طرح الرئيس نبيه برّي موضوع تأليف الهيئة الوطنيّة لإلغاء الطائفية السياسية ، فتردّد أن هذا الطرح لم يلق ترحيباً من القوى المسيحية لإرتباطه في شكل أو في آخر بمسألة التوطين والسلاح الفلسطيني وسواها.

    ************************************


    2- مـواقـف:



    · اللجنة الوزارية للبيان: الاستراتيجية الدفاعية ستبحث في هيئة الحوار الوطني.

    · حسين الموسوي: البيان الوزاري سيؤدي الى خيبة أميركية كبيرة.

    · غراتسيانو: لتعمل السلطات اللبنانية على الانتقال الى وقف النار.

    · بطرس حرب: موضوع السلاح يناقش بجدية تامة.

    ·

    **************************************
    avatar
    زائر
    زائر


    تشدّد "الأكثرية" حيال فقرتي سلاح المقاومة والمحكمة تزامن مع تفجير الأزمة في مؤسسة قوى الأمن.حزب الله جدّد الثقة بنصرالله وفريقه وكلام عن ضغوط على المجلس الدستوري لعدم ابطال نيابات Empty رد: تشدّد "الأكثرية" حيال فقرتي سلاح المقاومة والمحكمة تزامن مع تفجير الأزمة في مؤسسة قوى الأمن.حزب الله جدّد الثقة بنصرالله وفريقه وكلام عن ضغوط على المجلس الدستوري لعدم ابطال نيابات

    مُساهمة من طرف زائر 2009-11-21, 10:14 am

    شكرا لك

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-06, 2:52 pm