منتديات بلدة معركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار بلدة معركة

اخبار الاجتماعية

متفرقات من لبنان

الاخبار الرياضية
منوعات
التصوير الفوتوغرافي

مواضيع الاسلامية

علوم وتكنولوجيا

مواضيع صحية

مقالات

مكتبة البرامج

مطبخك



    اخبار الرياضة

    avatar
    زائر
    زائر


    اخبار الرياضة Empty اخبار الرياضة

    مُساهمة من طرف زائر 2009-11-18, 3:15 am

    الدوحة :
    منذ انطلاق كأس العالم بكرة القدم في العام 1930، اقتصرت استضافته على الدول الكبيرة، سكانا ومساحة، في اطار المداورة بين قارتي أوروبا وأميركا الجنوبية، الى أن اخترقت آسيا هذا الاطار في العام 2002 عبر تنظيم مشترك بين اليابان وكوريا الجنوبية، وتبعتها أفريقيا في العام 2010، ممثلة بدولة جنوب أفريقيا، لتعود الكأس في العام 2014 الى أميركا الجنوبية، وتحديدا في البرازيل، وها هو الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» يشرع الأبواب لاستضافة «مونديالي 2018 و2022»، في تصويت مشترك في 2 كانون الأول 2010، حيث من المقرر أن يحط في احدى الدول الأوروبية، وتبدو انكلترا الأوفر حظا من بين الدول المرشحة الأخرى لاستضافة «مونديال 2018»، وهي أستراليا ، بلجيكا وهولندا، أندونيسا، اليابان، البرتغال وأسبانيا، روسيا والولايات المتحدة، بينما تخوض قطر وكوريا الجنوبية معركة استضافة «مونديال 2022» فقط، الى جانب الخاسرين في استضافة «مونديال 2018». ولأن المعركة لن تكون سهلة ابدا أمام ملف قطر، فإن المعنيين بهذا الملف، وفي طليعتهم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أولوا الملف اهتماما خاصا وبدأوا منذ فترة ترويجا لافتا لم يقتصر عند ما قدم الى الـ«فيفا»، بل تعداه الى تنظيم احداث كروية عالمية على أرض الدوحة، كانت انطلاقتها مع استضافة منتخبي البرازيل وانكلترا السبت الفائت على استاد خليفة الدولي، ودعت الى حضورها مجموعة كبيرة من رؤساء الاتحادات الوطنية في مختلف القارات، الى مسؤولين كبار من الاتحاد الدولي ومن الاتحادات القارية واعلاميين، وعرضت أمامهم «بروفة» ناجحة لتنظيم سيكون مشابها لتنظيم احدى مباريات «مونديال 2022»، وهو لقي استحسانا واشادة من جميع الحاضرين، وخصوصا لما سبق المباراة من اقامة قرية ترفيهية للمشجعين خارج الاستاد على مساحة 18 ألف متر مربع، ضمت خيمة للمنتخب الأنكليزي ومثلها للمنتخب البرازيلي، وثالثة لملف قطر 2022، حيث استمتع الجمهور بقضاء أوقات رائعة على أنغام الموسيقى والفولكلور لكل دولة، الى توزيع هدايا قيمة على كل حامل تذكرة دخول، ناهيك عن تقديم المأكولات والمشروبات مجانا. ولأن المعركة لن تكون سهلة ابدا أمام ملف قطر، فانها حددت معالم واضحة لعناوين ملفها، انطلقت من شغف الشعب القطري وولعه بكرة القدم، معتبرة ان التصدي للاستضافة هو سعي منها لجلب هذه البطولة العالمية الأكبر الى منطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى في التاريخ، كجسر لهدم الهوة بين الشعوب وتعزيز مفاهيم الوحدة والإخاء والتسامح بين الأجيال في مختلف قارات العالم، تجسيدا لشعار الـ«فيفا» تسخير مصلحة اللعبة لأجل مصلحة العالم. ويقول رئيس لجنة الملف الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني، وهو الفارس الذي أضاء شعلة «آسياد الدوحة 2006» من على صهوة جواده: «لأننا نعيش في نقطة وسطية، سيكون مونديال قطر الحدث الأول في تاريخ كاس العالم الذي يسهل لجمهور كرة القدم ولمشاهدي القنوات التلفزيونية من الشرق والغرب متابعته في الملاعب وعبر الشاشات بكل سهولة، وهو أمر يصب في مصلحة اللعبة ومصلحة العالم».
    ويضيف الشيخ محمد: «نحظى بدعم مفتوح من الدولة، وهو أمر يعزز الثقة في اننا كشعب لن نألو جهدا لجعل مونديال قطر 2022، نهائيات كأس عالم لا تنسى في ذاكرة كرة القدم، انه شعور لا يوصف أن أؤدي عملا أنا أحبه شخصيا، وفي الوقت نفسه اساهم في بلورة رؤية بلادي بعد 13 عاما من الآن».
    ولأن المعركة لن تكون سهلة ابدا أمام ملف قطر، فإن أسئلة كثيرة ستطرح على قطر للاجابة عليها، ومن منطلق الاعداد الجيد والمدروس للملف، أعدت قطر من خلال ملفها اجابات مسبقة على 22 سؤالا متوقعا، وهنا أبرزها:
    مساحتها صغيرة... ولكن؟
    [ ببساطة شديدة، أليست دولة قطر صغيرة المساحة الجغرافية لاستضافة حدث كبير مثل نهائيات كأس العالم؟.
    ـ إن دولة قطر ليست غنية بثرواتها الطبيعية فحسب، بل بمواهبها الشابة والطموحة وخبرائها والاختصاصيين من ذوي التجارب الطويلة والغنية، ولهذا يعتبر صغر المساحة الجغرافية لقطر ميزة اضافية، لا سيما اننا نستطيع تقديم هذا المفهوم الجديد لكأس عالم متقاربة المسافات وكأنها في محطة واحدة، وهذا الأمر لا يتوفر في أي دولة أخرى باستثناء قطر، وستعود هذه الميزة على الجميع بدءا من المشجعين وصولا الى الـ«فيفا» وانتهاء بوسائل الاعلام المختلفة.
    الطقس الحار
    [ أليست درجة الحرارة في قطر عالية سواء على اللاعبين أو المشجعين وسواهم؟.
    ـ نعم سيكون الجو حارا، ولكن درجة الحرارة لن تكون عالية بدرجة يصعب تحملها، لا سيما أن ملف قطر 2022 يرتكز في المقام الأول على الالتزام بتطوير تكنولوجيات البناء الحديثة والبيئية المناسبة لاستضافة الـ«مونديال» وتشمل أحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا في عالم التبريد في الملاعب ومدرجاتها والمرافق كافة، وهي لا تأتي من فراغ، بل ترتكز على أساس علمي متين تقوم به واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.
    الأمن
    [ بالنظر الى التوترات الحالية في منطقة الشرق الأوسط، كيف ستضمن قطر سلامة المباريات والحفاظ على الأمن خلالها؟.
    ـ يعلم الجميع، أن قطر دولة تنعم بالأمن والاستقرار، ومع ذلك، فان الأمن والسلامة تأتي على قمة أوليات البلاد، ومن هنا، فإن قطر على تواصل دائم مع كبريات المنظمات الأمنية حول العالم، وتضع الحكومة القطرية نصب أعينها أمن وسلامة ليس مواطنيها فقط، بل كل مقيم أو ضيف على أرضها، ولن تدخر أي جهد في مواصلة جهودها للحفاظ على ما تنعم به من أمن واستقرار.
    موقع جغرافي متميز
    [ ألا تعتبر قطر من الدول التي لا تتمتع بالأهمية الـ«جيوسياسية» كي تستضيف الـ«مونديال»؟.
    ـ تحتل قطر موقعا متميزا من الناحية الجغرافية في قلب منطقة الشرق الأوسط، ما يعني أن جميع مشجعي وعشاق اللعبة من الشرق والغرب سيحظون بمعاملة منصفة من قبل الـ«فيفا»، حيث أن كلا منهم سيقطع مسافة شبه متساوية كي يصل الى قلب الحدث، الى نقطة ميزة أخرى تتعلق بوقت بث المباريات، حيث أن توقيت قطر يضمن للجميع مشاهدة مريحة في أوقات معقولة سواء عبر شاشات التلفزة أو شبكة الانترنت».
    مطار وطرقات وسياحة
    ومن الاجابات المهمة، تضمن الملف تطويرا للمطار وشبكات الطرقات والبنية التحتية، حيث رصدت الدولة حوالى 43 مليار دولار حتى العام 2011، وهو رقم يتصدر الموازنات المشابهة في العالم، الى مشاريع استثمار بقيمة 3 مليارات لانشاء شبكة «مترو» متطورة تربط ملاعب المونديال ببعضها، وسكك حديد تربط قطر ببلدان العالم سيتم تنفيذها بالتعاون مع الذراع الدولية لهيئة سكك الحديد الألمانية، ناهيك عن تنفيذ مشروع الجسر الذي يربط قطر بالبحرين.
    ويركز الملف على قطاع السياحة، ويٌختتم بجملة مختصرة: «في الأوسط دائما يكمن اللب والقلب.
    وفي الأوسط تبنى قناطر الجسور.
    وفي الأوسط كلم الله خلقه.
    لكنها حين تشرق ويزداد وهجها، تصبح «شرقا أوسط».
    قطر، في قلب الشرق الأوسط

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-27, 9:35 am