منتديات بلدة معركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار بلدة معركة

اخبار الاجتماعية

متفرقات من لبنان

الاخبار الرياضية
منوعات
التصوير الفوتوغرافي

مواضيع الاسلامية

علوم وتكنولوجيا

مواضيع صحية

مقالات

مكتبة البرامج

مطبخك



    صباح الخير معركة

    avatar
    زائر
    زائر


    صباح الخير  معركة Empty صباح الخير معركة

    مُساهمة من طرف زائر 2009-11-15, 1:46 pm

    يوم كان السوريون هنا، كنتم تخافون وتتلطون تحت عباءة القرنة والبطريرك. كانت عقدتكم التيار لأنكم كنتم تفقدون الجرأة. حجتكم كانت أضعف من إيمانكم بقضية معينة. تارةً تخافون على حكيمكم في السجن وطوراً تكتبون البيانات التي لا تؤيد تحركات التيار: فنحن نقول "احتلال" وأنتم تعتبروه وجوداً، خصوصاً وأن حكيمكم وقّع ولم تكونوا معظمكم على علم بذلك. نسمعكم اليوم تتكلمون عن اليسوعية والمجتمع المسيحي ومواجهتكم لاستباحة حزب الله الجامعة، وأنتم تعلمون أو بالأحرى أخشى نسب العِلم لأمثالكم، فمعظمكم يقضي سنواته في الجامعة معتقداً أن كل سنة يجب أن يخوض غمارها سنتين أو ثلاث. أنتم تعرفون أن يوم كان التيار لم تكونوا، ولم نجعل منكم يوماً خصماً لنا في انتخابات الجامعة لأنكم لم تصلوا الى مستوى مقارعتنا. وإن كانت ذاكرتكم جيدة وأرشيفكم محفوظ، عودوا بالتاريخ فترون التيار مسيطراً على الهيئات الطالبية منذ أكثر من عشر سنوات. لقد كنا نتمتع برؤيتكم تحاولون جمع الأصوات متسلّحين بالمسيح ومار شربل وأمن المجتمع الذي لم تحفظوه يوماً. كنا نتجاهلكم لأهمية مواجهتنا الأحزاب المناوئة لسوريا وعلى رأسها عدد كبير من طلاب الحريري الذين يتعلمون على حسابه وينتخبون لحسابه يوم كانت سوريا وجوداً شرعياً، ضرورياً ومؤقتاً... يومها كان التيار ينزل على الأرض مواجهاً الإحتلال ووطاويط القرنة الذين ينصحون إدارة الجامعة بعدم السماح للعماد ميشال عون بالكلام، فهو يخيفهم ويعطل مسيرة المصير الواحد والمصالح المشتركة. لم نتكلم يوماً طائفياً ولم نواجه تيار المستقبل المستحي والحزب والإشتراكي وأمل وأنتم، ومن أنتم، إلا بوطنيتنا. ترشح على لوائحنا دائماً المسلم والمسيحي وفزنا، فأبقينا على صورة بشير الجميل ولم نقم بمنع أو تهميش أحد إيماناً منا بحرية الرأي والتعبير. أما وأني أرى اليوم أحدكم يتكلم ويدعو لحماية الجامعة اليسوعية من اللبناني الآخر وهو الذي جبن يوم كان السوري يعتقلنا وهو الذي تواطأ ليمنع عنا الكلام وهو الذي سبق له أن تحالف مع حزب الله والقومي قبل الإحتلال محاولاً الإنتصار على التيار الذي ما فتئ يكتسح مقاعد الجامعة اليسوعية لتبقى ثقلاً أساسياً بمعركة التحرير. إنني وإذ أسمعكم اليوم وأرى أعلامكم التي جبنت من أجل عيون الحكيم سابقاً، أنصح من منكم لا يعرف تاريخ اليسوعية أن يقرأه جيداً، فهي عونية ولن تتغير صورتها لتصبح حريريةً بلباس كاكي بطلت موضته.







    طلال علي جرادي

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-20, 11:24 pm