منتديات بلدة معركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار بلدة معركة

اخبار الاجتماعية

متفرقات من لبنان

الاخبار الرياضية
منوعات
التصوير الفوتوغرافي

مواضيع الاسلامية

علوم وتكنولوجيا

مواضيع صحية

مقالات

مكتبة البرامج

مطبخك



    لبنان ----سياسة

    avatar
    زائر
    زائر


    لبنان ----سياسة Empty لبنان ----سياسة

    مُساهمة من طرف زائر 2009-11-14, 3:55 pm

    14/11/2009
    وديعة اسرائيلية في لقاء الاسد-ساركوزي في فرنسا بالامس حول المفاوضات، رفضها الرئيس السوري. هذه الوديعة التي تركها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو في عهدة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تقول بتجاوز الوسيط التركي نحو محادثات مباشرة بين سوريا و"اسرائيل" والتذرع بأن اجراءها يجب ان يكون بلا شروط.

    فقد أكد الاسد في تصريحاته رفض المحادثات المباشرة مشددا على ان الوسيط التركي هو الوسيلة الوحيدة للمحادثات غير المباشرة. وقال ان سوريا ليس لديها شروط بل حقوق ولن تتنازل عنها.
    ورأى الاسد في عرض نتنياهو مفاوضات مباشرة تلاعبا بالألفاظ متسائلاً: عن ماذا نتحدث؟ ..هل نتحدث عن قائمة الطعام أم عن استرجاع الأرض؟ واضاف: لهذا الموضوع مرجعيات وآليات وإذا كان بنيامين نتنياهو جاداً في رغبته بالتفاوض مع سوريا، فليرسل خبراء مختصين بالتفاوض إلى تركيا، مشدداً بذلك على تمسك بلاده بالوساطة التركية. واضاف ان "هذه العملية لايمكن ان تتم من طرف واحد".

    واكد الرئيس السوري عدم وجود "شريك اسرائيلي" مستعد للتوصل الى السلام وقال "هناك طرف سوري يرغب في السلام وهناك وسيط تركي مستعد للقيام بدوره كوسيط بين الطرفين وهناك دعم فرنسى واوروبي ودولي لهذه العملية ولكن ما ينقصنا اليوم هو شريك اسرائيلي يكون مستعدا للقيام بعملية السلام او انجاز السلام". وردا على سؤال اكد ان الدور الأوروبي والفرنسي يجب أن يكون في دعم الدور التركي وإقناع الاسرائيلي بأن تكون تركيا هي الوسيط.

    وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي قال اثر لقاء الاربعاء مع الرئيس ساركوزي انه مستعد "للقاء الرئيس السوري في اي وقت واي مكان لاستئناف مفاوضات السلام دون شروط مسبقة" وفقا لمسؤول اسرائيلي رافق نتانياهو في باريس.

    وقد نقل مصدر حضر اللقاء عن الأسد قوله إنه أبلغ ساركوزي: "لا نقبل أي تقييد" بالنسبة إلى الملف الفلسطيني، والتقييد لا يتعلق فقط بسوريا، بل إنه قال: لا نقبل تقييد أيادي أحد، في إشارة فسرها المراقبون بأنه يرفض مطالبة حماس بالقبول بشروط خريطة الطريق قبل فتح حوار معها.

    أما بالنسبة إلى الدور الفرنسي، فإن النقاط التي عرضها الرئيس السوري، حسب تسريبات موثوقة، توزعت على ٣ نقاط: أولاً طلب الأسد من باريس المساعدة لإعادة إحياء الدور التركي، وهو بذلك يطالب ساركوزي بالضغط على صديقة نتانياهو للقبول بالعودة إلى المفاوضات، لكن من حيث توقفت .أما النقطة الثانية، فقد تمحورت حول دعم المصالحة الفلسطينية. وأخيراً كانت النقطة الثالثة متعلقة بلبنان، حيث طلب الأسد من باريس دعم استقرار لبنان، مشيراً إلى أن الحكومة الجديدة "ستقلص النزاعات".

    وقد نقل الحاضرون عن الأسد قوله إن ساركوزي أشار له إلى أن "الغرب لن ينتظر إلى الأبد الردود الإيرانية"، وطلب من سوريا توضيحاً لموقفها من الملف. فكان رد الرئيس السوري أن المطلوب ضمانات للإيرانيين لاستعادة كميات اليورانيوم التي ستخرج من إيران، وعرض أن تكون العملية "حسب خطة على مراحل".ولفت انتباه المشاركين في اللقاء أن الأسد صارحهم بأن ساركوزي قال له: عندي ثقة بك، لكن هذا لا يعني إلغاء الخلافات. وخلص الجميع إلى أن القطيعة الساركوزية أعادت وصل العلاقات السورية ـــــ الفرنسية، لكنها لم تلغ بشطبة قلم الملفات المتكدسة .

    طلال علي جرادي

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-27, 9:21 am