منتديات بلدة معركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار بلدة معركة

اخبار الاجتماعية

متفرقات من لبنان

الاخبار الرياضية
منوعات
التصوير الفوتوغرافي

مواضيع الاسلامية

علوم وتكنولوجيا

مواضيع صحية

مقالات

مكتبة البرامج

مطبخك



    لبنان ----سياسة

    avatar
    زائر
    زائر


    لبنان ----سياسة Empty لبنان ----سياسة

    مُساهمة من طرف زائر 2009-11-14, 3:50 pm

    14/11/2009 "زيارة بروتوكولية روتينية".. زيارة تأتي "ضمن جولة عريبة".. هكذا يحاول السياسيون المقربون من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اطلاق العناوين على زيارة الحريري المرتقبة والقريبة الى دمشق.. لكن رغم ذلك تبقى الزيارة حدثا بل ومنعطفا اساسيا في المسار السياسي اللبناني وفي العلاقات اللبنانية السورية وعلاقات 14 اذار مع دمشق التي وصلت خلال السنوات الاربع الماضية الى مراحل متقدمة جدا من العدائية تجاه دمشق.
    وان كان يزورها بصفته رئيسا للحكومة فإن الحريري يبقى رئيس تيار المستقبل وممثلا ل14 اذار خلال الزيارة بما يعنيه هذا التمثيل من اتجاهات جديدة تسلكها السياسة اللبنانية والتي ستتبلور اكثر في مرحلة عمل حكومة الوحدة الوطنية المقبلة من خلال توقع مزيد من خلط الاوراق والفرز الجديد لطبيعة توجه الاطراف وفي ظل تضعضع تعانيه 14 اذار.
    وقد اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري اليوم ان زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري لسوريا تندرج في اطار الزيارات البروتوكولية الروتينية لكل رئيس حكومة ، فيما راى النائب الاسبق مصطفى علوش أن رئيس الحكومة سيقوم بزيارة سوريا كونها الدولة الاقرب الى لبنان وذلك ضمن جولة عربية وعالمية، وعكس هذان الموقفان محاولة التخفيف من اعتبار الزيارة تنازلا حريريا معينا امام سوريا بعد كل التاريخ الخلافي في الفترة السابقة والتصعيد وكيل الاتهامات.

    ولا شك ان التقارب السعودي- السوري وقمة الاسد- عبدالله كانت اللبنة الاولى في تصحيح علاقة الحريري-دمشق وبنائها على اسس سوية من جديد وفتحت الباب امام الزيارة وكذلك ساهم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ذلك، واخر المساهمين في فتح ابواب دمشق امام الحريري لزيارة قريبة وجعلها طبيعية، زيارة الرئيس ميشال سليمان منذ ايام الى دمشق بعد تشكيل الحكومة.
    وفيما من المحسوم ان الزيارة ستكون بعد نيل حكومة الحريري الثقة في المجلس النيابي لفتت مصادر سورية الانتباه الى ما وصفته بـ«إشارة سورية بالغة الدلالة، تمثلت في برقية التهنئة التي أرسلها رئيس الحكومة السورية ناجي العطري الى الرئيس الحريري»، ولم تستبعد المصادر بروز إشارات سورية مماثلة في وقت قريب يعززها المناخ الإيجابي السائد، الذي قد يفتح في فترة ليست بعيدة على إمكان توجيه دعوة رسمية للرئيس الحريري لزيارة دمشق .
    وقال مسؤول سوري لـ«السفير» ان دمشق التي تنظر بارتياح الى تشكيل الحكومة اللبنانية، تلقت بإيجابية خطاب الرئيس الحريري، وقال «بقدر ما كانت دمشق راغبة في تشكيل حكومة في لبنان وفي نجاحها في مهماتها الوطنية في المرحلة المقبلة، فإنها بالقدر ذاته، ترى ان الرئيس الحريري يريد ان ينجح، وسوريا راغبة ايضا في ان ينجح، ولا سيما ان لسوريا مصلحة اساسية في نجاح الحريري، ولا سيما ايضا ان أمن لبنان يعني دمشق بشكل مباشر، وخصوصا انه يشكل بالنسبة الى سوريا عامل اطمئنان، لذلك كما لنا مصلحة كبيرة في استقرار لبنان، فإن للبنانيين مصلحة مماثلة وربما مضاعفة مع سوريا».
    طلال علي جرادي
    avatar
    زائر
    زائر


    لبنان ----سياسة Empty رد: لبنان ----سياسة

    مُساهمة من طرف زائر 2009-11-14, 4:27 pm

    شكرا لك

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-27, 11:28 am