منتديات بلدة معركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار بلدة معركة

اخبار الاجتماعية

متفرقات من لبنان

الاخبار الرياضية
منوعات
التصوير الفوتوغرافي

مواضيع الاسلامية

علوم وتكنولوجيا

مواضيع صحية

مقالات

مكتبة البرامج

مطبخك



    موعد جديدا لكسر رقمي «إسرائيل» وإثبات لبنانية الطبقين. لبنان يستعد: أكثر من 4 أطنان من الحمص.. و130 ألف قرص فلافل

    avatar
    زائر
    زائر


    موعد جديدا لكسر رقمي «إسرائيل» وإثبات لبنانية الطبقين. لبنان يستعد: أكثر من 4 أطنان من الحمص.. و130 ألف قرص فلافل Empty موعد جديدا لكسر رقمي «إسرائيل» وإثبات لبنانية الطبقين. لبنان يستعد: أكثر من 4 أطنان من الحمص.. و130 ألف قرص فلافل

    مُساهمة من طرف زائر 2010-04-30, 9:04 am

    8 أيار 2010. تاريخ آخر ينتظر «إسرائيل» للإثبات لها من جديد أن طبق الحمص هو لبناني. فعند الثانية ظهرا من هذا التاريخ يجتمع أكثر من 300 طاه من مدرسة الكفاءات الفندقية لصنع أكبر صحن حمص في العالم وكسر الرقم القياسي الذي سجلته «إسرائيل» في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية للمرة الثانية بعدما كسر الرقم اللبناني. ولن يكتفي المنظمون بصناعة اكبر صحن حمص فقط، بل سيشهد اليوم التالي أي التاسع من أيار صنع أكبر عجينة فلافل.
    أما الحدث فهو من تنظيم الشركة الدولية للمعارض برعاية وزارة الصناعة، وبالتعاون مع جمعية الصناعيين اللبنانيين، وبمشاركة جامعة الكفاءات - الفندقية، تحت إشراف مديرها الطاهي رمزي الشويري. وعقد امس مؤتمر صحافي في مقر الجامعة في عين سعادة للإعلان عن تحطيم الرقم القياسي العالمي في صنع أكبر صحني حمص وفلافل.

    وكان الطهاة المشاركون في الحدث قد حضّروا حتى الساعة أكثر من سبعة اطنان من الحمص المسلوق وطنيّن من عصير الحامض الطبيعي المستخرج من أكثر من ستة أطنان من الحامض اللبناني البلدي، ليحضّروا أكبر وأشهى صحن حمص. كذلك ستُحضّر عجينة فلافل توازي خمسة أطنان لتتحول إلى اكثر من 130 الف قرص من الفلافل اللبنانية الشهية.
    وبرغم أن الحدث يتزامن مع موعد إجراء الانتخابات البلدية في بيروت، لفت الشويري أثناء مشاركته في مؤتمره الصحافي ممازحاً، ورداً على سؤال احد الزملاء، «انه يمكن للجميع ان ينتخبوا في بيروت ثم التوجه الى مقر مدرسة الكفاءات في عين سعادة، لتذوق أكبر صحني حمص وفلافل». ويندرج الحدث تحت شعار «ما تخبصوا برات الصحن، الحمص لبناني»، لإعادة التأكيد على ان «الحمص» و«الفلافل» هما طبقان لبنانيا الهوية.

    وكانت إسرائيل هي من أطلق حرب الحمص حين استولت على المطبخ اللبناني التقليدي من خلال التسويق للحمص بصفته طبقا يهودياً تقليدياً، وصنعت اكبر صحن حمص دخل موسوعة «غينيس». لكن في الرابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، اعتزم اللبنانيون تحطيم هذا الرقم في سوق الصيفي في وسط بيروت، من خلال إطلاق حملة «الحمص لبناني»، واستطاع طلاب الكفاءات وتحت إشراف الشيف رمزي أن يحطموا الرقم القياسي. فعادت «إسرائيل» لتصنع صحن حمص بلغ وزنه 4090 كلغ محطمة الرقم القياسي للصحن اللبناني الذي بلغ وزنه 2050 كلغ. اليوم، يصرّ لبنان على حماية إرثه والوقوف لها بالمرصاد، ليؤكد على هوية الحمص، ولو تطلب الامر المشاركة في مئة حدث لتحطيم الرقم القياسي في «غينيس».
    وشارك في المؤتمر الصحافي رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين نعمة افرام، رئيس مجلس أمناء جامعة الكفاءات البروفسور رامز عوّاد، رئيس نقابة أصحاب الصناعات الغذائية اللبنانية سمير نصراوي، المدير العام لشركة منتوجات «البيت الثاني» فرانسوا رزق، المدير العام لشركة «أطياب زيت بولس» طوني بولس، منظم الحدث ومصمم أكبر طبق فخار المهندس جو قبلان، المدير العام لمؤسسة الكفاءات رئيف شويري، والمدير العام لصحيفة الوسيط فادي قطار.

    وبداية قال عواد: «نحن بحضارتنا متمسكون ولا نقبل ان يجرؤ احدهم على سرقة ما هو لنا»، مشددا على ان «حضارة الأقوياء هي حضارة حيّة لا تموت، وحضارة متمسكة بتاريخها». واعتبر افرام أن «المطبخ اللبناني ثروة من ثروات لبنان»، لافتا الى ان «الوطن الذي يحقق أرقاما قياسية هو وطن حيّ ومنتج». وأضاف: «ليس طموحنا تسجيل أرقام قياسية في صحن الحمص فقط بل نريد أن نسجّل اختراعات في شتى الميادين، لأن اللبناني بارع خارج بلده ونطمح الى أن يجسد براعته داخل وطنه».
    بدوره، لفت نصراوي الى أن «الصناعة اللبنانية التي صمدت طوال سنوات الحرب نجت منها لتخوض غمار حرب ثانية هي محاولة التكيف مع المتغيرات الاقتصادية في المنطقة والعالم».
    أما الشيف رمزي فتمنى «الوقوف امام هذا الاعتداء الفكري الاقتصادي، مدافعين عن اقتصادنا وحضارتنا وثقافتنا وتراثنا اللبناني العربي». وكشف قبلان انه «سيحطم الرقم القياسي الذي كان قد حطمه سابقا في صنع أكبر صحن فخار، وهو مجبول من تراب لبنان».

    اما رزق فقال: «راهنا على البقاء وبقينا، وراهنا على استعادة تراثنا وسنعيده، وراهنا على مطبخنا الغني بالمأكولات الصحية التي أصبحت نادرة هذه الايام، ونحن بصدد إعادة امجاد ما صنعه اجدادنا الى الواجهة». واعتبر مارون ان لبنان «كان ولا يزال وسيبقى بلد الانجازات والابداع والعيش الجميل والفرح». كما شدّد قطار على «أننا نجتمع للدفاع عن قضية غالية على قلوبنا وهي قضية تتعلق بالتقاليد»، معتبرا «ان لكل واحد منّا الحق في حماية بلده في مختلف الحقول والقطاعات».

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-27, 10:43 pm