سلاح التفوق الجوّي في خطر.تقارير عسكرية: اسرائيلَ غيرُ جاهزةٍ لشنِّ حربٍ ضد حزب الله فكيفَ مع ايران؟

كَشف تلفزيون الإسرائيلي عن تدريبات مكثفة يجريها سلاح الجو الاسرائيلي من أجل حماية طائراته الحربية وكيفية استمرار تنفيذها لمهماتها في الحرب المقبلة بسبب الخشية الحقيقية من تعرض قواعده لسقوط عدد كبير من الصواريخ.

فسلاح التفوق الاسرائيلي في دائرة الخطر الحقيقي ما يستدعي تدريبات استثنائية لسلاح الجو.هذا ما كشف عنه إحدى المحطات الإسرائيلية في تقريرٍ عن تدريبات قائمة على مخاوف جدية من حصول هجمات صاروخية واسعة تطال القواعد الجوية الاسرائيلية في أي حرب مقبلة، وأن هذه التدريبات تهدف لمواجهة هذا الخطر من أجل استمرار قيام سلاح الطيران بمهامه وانقاذ طائراته من التدمير في عنابرها
وتقول مذيعة في القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي: "لم يعد سراً انه في اي حرب مقبلة فإنه من المتوقع هجوم صاروخي واسع ضد سلاح الجو الذي سيكون ضمن الجبهة فكيف يستعد هذا السلاح وما الذي سيجري عليه ساعة الحقيقة".

وأضاف التقرير: "في حرب لبنان الثانية حاول حزب الله التشويش على سلاح الجو كما ان حركة حماس في حرب غزة حاولت ضرب قاعدة حتسريم وذلك يشير الى ان هذه المنظمات وسوريا سيبذلون قصارى جهدهم من اجل الاضرار بسلاح الجو بواسطة شل قواعده".

وفي هذا الاطار يقول قائد طائرة في سلاح الجو الاسرائيلي: "اضافة لذلك عندما تسقط هنا قنابل حقيقية فنحن في التدريبات نقوم بكامل الجهد ونفعل كل ما هو مطلوب من اجل ان نكون جاهزين من الجندي حتى الطاقم الجوي الاحتياطي القديم من اجل تقليل الاضرار بقدرتنا".

اما قائد سرب طائرات في سلاح الجو الاسرائيلي فيقول: "سلاح الجو يستخدم مصطلح تواصل في المهام، وفي السنوات الاخيرة نحن نستعد لتواصل المهام ما الذي يعنيه ذلك؟ إنه يعني ان تواصل اسراب الطائرات التنفيذية مفترض عليها الاستمرار بالصمود في كل المهمات وتأدية المهمة العملية اثناء التعرض للهجوم وكانه ليس هناك هجوم".

ويختم معد التقرير بأن الهدف هو الكشف عن الاستعدادات التي يجريها سلاح الجو من اجل إبلاغ المعنيين في الطرف الاخر انه في حال قاموا بالهجوم على قواعد سلاح الجو فإنه سيستمر بالعمل لأنه يأخذ هذا الامر على محمل الجد ويستعد ايضاً للعمل واستمرار فعاليته حتى لو تعرض لهجمات غير تقليدة.
هذا وذكرت صحيفةُ السفير اللبنانية أنَّ تقاريرَ غربيةً حصلت عليها مراجعُ لبنانيةٌ، تتضمنُ خُلاصةً تقييميةً للمناوراتِ العسكريةِ الاميركيةِ الاسرائيلية المشتركة الاخيرة.
وذكرت التقاريرُ أنَّ الاميركيينَ أبدَوا إحباطَهُم من واقعِ الجندي الاسرائيلي ومعنوياتِه وترهُّلِه وافتقادِه الحوافزَ، وصولاً للقولِ إنَّ اسرائيلَ غيرُ جاهزةٍ اليومَ لشنِّ حروبٍ جديدةٍ ضد حزب الله، فكيفَ مع ايران؟