منتديات بلدة معركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار بلدة معركة

اخبار الاجتماعية

متفرقات من لبنان

الاخبار الرياضية
منوعات
التصوير الفوتوغرافي

مواضيع الاسلامية

علوم وتكنولوجيا

مواضيع صحية

مقالات

مكتبة البرامج

مطبخك



    «إيباك» لأوباما: لبنان إلى قائمة الإرهاب

    avatar
    زائر
    زائر


    «إيباك» لأوباما: لبنان إلى قائمة الإرهاب Empty «إيباك» لأوباما: لبنان إلى قائمة الإرهاب

    مُساهمة من طرف زائر 2009-12-04, 1:28 am

    استبقت مصادر اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الأميركية زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، وطالبت بوضع لبنان على قائمة الإرهاب ووقف تزويد الجيش اللبناني بالمساعدات العسكرية، في أعقاب ما وصفته بـ«إطلاق الحكومة اللبنانية الجديدة العنان لحزب الله كي يشنّ حرباً على إسرائيل». وفي مقالة تحليلية نشرت أمس في مجلة «أسبوعية يهود واشنطن»، الناطقة غير الرسمية بلسان لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك)، أعرب الرئيس السابق للشؤون القانونية في المنظمة، دوغلاس بلومفيلد، عن امتعاضه من «زيارة سليمان إلى واشنطن ونيّته طلب زيادة المساعدة الأميركية للحكومة التي أطلقت العنان لمجموعة إرهابية مسؤولة عن قتل المئات من الأميركيين، وسمحت بشنّ حرب على إسرائيل»، مشيراً إلى أن «الحكومة اللبنانية اعترفت بحق حزب الله في تحرير الأراضي المحتلة (من إسرائيل)، بالطريقة التي يراها مناسبة».
    ولفتت المقالة إلى أن «حزب الكتائب والقوات اللبنانية يتحفظان على ما ورد في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية» باعتباره «إذعاناً لحزب الله، حليف إيران، وخرقاً للدستور اللبناني واتفاق الطائف»، مضيفة أن «عدداً من الوزراء المسيحيين في الحكومة الجديدة أعربوا عن خشيتهم منح حزب الله سلطة كهذه، إذ قد يؤدي ذلك إلى تجدّد الحرب الأهلية في البلاد».
    وعن المساعدات العسكرية الأميركية للبنان، شدّد بلومفيلد على أن «قوة حزب الله هي أكبر من قوة الجيش اللبناني، بل إن هناك من يرى أن عناصر مسلحة في الجيش تعرب عن تأييدها وولائها للحزب، وبالتالي فإن أي مساعدة عسكرية أميركية قد تصل إلى أيدي الحزب ويتمكّن من السيطرة عليها»، مشيراً إلى أن «الولايات المتحدة زوّدت لبنان منذ فترة بثمانية زوارق مطاطية، ورغم أنها تبدو صفقة غير مهمة، لكنها زوارق تشبه تلك التي استخدمها الإرهابيون الفلسطينيون لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، واستخدمها الإيرانيون لمهاجمة الناقلات في الخليج، علماً بأن لبنان يفتقر إلى طريقة تبعد هذه الزوارق عن بحرية حزب الله، رغم أنه ليس في حاجة فعلية إلى أي سلاح أميركي».
    وورد في المقالة أن «رئيس الحكومة سعد الحريري، المحبّب إلى الغرب، يتزعّم ائتلافاً ضعيفاً يضم أقلية يقودها حزب الله، ولديها حقّ نقض قرارات الحكومة. ولو لم يستسلم الحريري لمطالب ميليشيا حزب الله، لكان في إمكان الأخيرّ أن يستخدم القوة» ضده، مضيفة أن «استسلام الحريري يمثّل انتهاكاً لقرارين دوليين: الأول (1559) الذي سبّب إخراج القوات السورية من لبنان، بعد تورّط دمشق بقتل والد الحريري، والثاني هو القرار (1701) الذي أنهى حرب لبنان عام 2006».
    ونقلت المقالة عمن وصفته بـ«خبير كان له دور في صياغة القرارين» الدوليين بخصوص لبنان (1599 و1701)، من دون أن تسميه، أن «استسلام الحريري أمام حزب الله قد يسبّب إدراج لبنان على قائمة الإرهاب التابعة للخارجية الأميركية»، مشيرة إلى أن «لبنان كان يتمتّع حتى وقت قريب بتغاض (دولي)، لأن تنظيمات فلسطينية كانت تعمل في مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة اللبنانية، لكن بما أن حزب الله أصبح جزءاً من الائتلاف الحكومي في لبنان، فإن المعادلة قد تغيّرت، وهناك سبب جيّد لإدراج لبنان على قائمة الإرهاب».
    وطالبت المقالة الرئيس الأميركي باراك أوباما وأعضاء الكونغرس الأميركي بإطلاع الرئيس اللبناني خلال زيارته لواشنطن «على إمكان وضع لبنان على قائمة الإرهاب إن لم تسيطر حكومته على حزب الله»، معتبرة أن «حزب الله لا يخفي نيّاته الهادفة إلى فرض القانون الإسلامي في لبنان، البلد الاكثر علمانية وقرباً من الدول الغربية، من بين الدول العربية الأخرى». ورأت المقالة أن «تهديد واشنطن للبنان بوقف المساعدة العسكرية للجيش اللبناني، والتهديد بوضع لبنان على قائمة الإرهاب، قد يمثّلان نوعاً من الضغط (المفيد) على القوى اللبنانية التي ترغب في فصل نفسها عن الإرهابيين، والعمل على إعادة لبنان إلى الشعب اللبناني».

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-10, 4:56 am