منتديات بلدة معركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار بلدة معركة

اخبار الاجتماعية

متفرقات من لبنان

الاخبار الرياضية
منوعات
التصوير الفوتوغرافي

مواضيع الاسلامية

علوم وتكنولوجيا

مواضيع صحية

مقالات

مكتبة البرامج

مطبخك



    إقرأوا معنا كيف أطلق النار.بيار عيد

    avatar
    زائر
    زائر


    إقرأوا معنا كيف أطلق النار.بيار عيد Empty إقرأوا معنا كيف أطلق النار.بيار عيد

    مُساهمة من طرف زائر 2009-12-04, 12:51 am

    داخل أروقة سيدة المعونات الطابق الثاني الغرفة رقم 211، يقبع المريض بيار عيد بعد أن وصل الى المستشفى ليل 24 من الشهر الجاري بعدما أطلق عليه المدعو يوسف سعد الملقّب بالـ"كينغو" النار بمعاونة نجليه رامي وكمال.

    وفي الرواية أنّ عيد الذي يملك مطعماً في مدينة جبيل سمع في ساعات المساء الأولى طلقات نارية فاضطرّ الى الخروج الى شرفة المطعم ليطلب بصوتٍ عالٍ التوقّف عن إطلاق النار لعدم إزعاج رواد المطعم. وهنا بدأت الرواية، ولعلّ أصدق ما فيها صور يستذكر من خلالها عيد لحظات كاد يفارق فيها الحياة.

    صور سجلتّها كاميرا المراقبة التي يضعها عيد على مدخل المطعم.

    يقول عيد: "عماّل الـ"valet parking" ظنوّا أن جوزيف سعد آتٍ كزبون يفتحون له الباب رغم أنّ هيئته ليست بطبيعية، لكنّه ما يلبث أن يضرب أحد العاملين ويتبعها بسؤال عن مكان تواجدي... العامل الذي ضرب يعاود ضربه، وما أن يرفع جوزيف سعد مسدسّه فتمّ سحبه منه من قبل العاملين... في حينها يتراجع ويذهب... وبعد فصّ العاملين لي ما جرى، أبلغت القوى الأمنية - الدرك - للمجيء، بعد ربع ساعة لم يأتي الدرك بل أتى جوزيف سعد والى جانبه شخصان أحدهما بلباس عسكري والأخر معه عصا. الرجل صاحب اللباس العسكري يسألني عن الذي ضرب والدي؟ ويبدأ بضربي، ويحاول اللحاق بابني... أمّا والده "يخرطش" الكلاشين ويطلق طلقتي نار على الأرض وثمّ يضعه على رأسي، أسعى الى إبعاده عنّي.. فيصيني برجلي... نظرت الى حالي وجدت قدمي بعيدة عنّي... وبعد الطلب منّي الوقوف سألته كيف السبيل الى ذلك؟ عندها تركني وذهب باتجاه ابني... بعد لحظات يأتي جوزيف سعد والعسكري اليّ ويركلانني، وما علمت من كلامهم أنّ إبن جوزيف سعد يدعى رامي وهو ضابط، في حينها طلبت منهم ربط قدمي لأنّ النزيف كبير لكنّهم لم يفعلوا... بعد ذلك أتى ثلاثة عناصر من الدرك فتشاجروا معه وكانوا يبغون سحب الكلاشين منه فلم يفلحوا... وفيما بعد أتت فرقة من الجيش أيضاً ولم تستطع ايضاً سحب السلاح منه ولا مساعدتي... بعدها وصل الصليب الأحمر وكان مرّ على حالتي ثلث ساعة، وبعد دقائق معدودة استطاع الصليب الأحمر سحبي وإيصالي الى المستشفى".

    المعلومات الأولية للتحقيق تفيد بأنّ الملف تحوّل الى القضاء العسكري لأنّ نجل المعتدي يوسف سعد ويدعى رامي سعد هو ضابط في الجيش اللبناني وعاون والده في الإعتداء على عيد كما تظهر الصور... أمّا المستغرب كما يقول عيد أنّ الشرطة العسكرية أوقفت يوسف سعد وافرجت عن نجليه على الرغم من ظهورهما في الشريط المصّور لا سيما ظهور رامي بلباسه العسكري وهو يعتدي بالضرب والتنكيل على بيار عيد الذي لا يطلب الاّ تحقيق العدالة

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-02, 10:43 am