منتديات بلدة معركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار بلدة معركة

اخبار الاجتماعية

متفرقات من لبنان

الاخبار الرياضية
منوعات
التصوير الفوتوغرافي

مواضيع الاسلامية

علوم وتكنولوجيا

مواضيع صحية

مقالات

مكتبة البرامج

مطبخك



    الرئيس لحود: المقاومة قاربت مشروع الدولة

    avatar
    زائر
    زائر


    الرئيس لحود: المقاومة قاربت مشروع الدولة Empty الرئيس لحود: المقاومة قاربت مشروع الدولة

    مُساهمة من طرف زائر 2009-12-04, 12:46 am

    رحب الرئيس العماد إميل لحود بعد استقباله في منزله في اليرزة الوزير السابق وديع الخازن والنائب السابق حسن يعقوب ورئيس تجمع الروابط واللجان الشعبيّة السيد معن بشور بالوثيقة السياسية التي أعلنها "حزب الله" على لسان سماحة أمينه العام. كما تقدّم بالتهنئة من القيادة الجديدة لهذا الحزب المقاوم. ورأى الرئيس العماد إميل لحود أنّ هذه الوثيقة تحمل معانٍ ومدلولات ومقاربات ذات أهميّة بالغة يجدر التوقّف عندها بتأن وجديّة وليس من باب الخفّة أو ردّة الفعل السياسية ، ذلك أنّ المقاومة الرائدة قاربت مشروع الدولة التي نطمح إليها بشكل ومضمون يطمئن إليه اللبنانيون جميعاً، وهي استظلت هذه الدولة المرجوة متعهدة بواقعية فريدة العمل على قيامها ع جميع الشركاء في الوطن دون خوف أو غبن أو استئثار. وإنّ هذه الوثيقة الجريئة تقارب القضية العربية الكبرى مقاربة ترفع جبين العرب عالياً، إذ أنّها لا تتخلى عن فلسطين، وهي القضية المركزية التي تدور حولها وبشأنها التجاذبات كافة وطنياً وإقليمياً ودولياً.

    كما رحّب الرئيس العماد إميل لحود بإقرار مجلس الوزراء البيان الوزاري بشبه اجماع، وهو بالواقع إجماع، طالما أنّ الإعتراض والتحفظ لا يصحان على البيانات الوزارية كون الحكومة تمثل مجتمعة ومتضامنة أمام مجلس النواب لنيل الثقة على أساس بيان وزاري واحد لا تحفظات تفسيريّة فيه أو اعتراضات مبدئية. ومن المعلوم أنّ التعبير الأمثل والأجدى عن أي رفض لأي موقف جامع بهذه الأهمية ومعبر عن سياسة الحكومة العامة وخياراتها الكبرى، يبقى الإستقالة.

    ورحّب الرئيس العماد إميل لحود أيضاً بأجواء المصالحة والمصارحة السائدة حالياً في البلد، آملاً بأن لا تكون ستاراً للمحاصصة السياسية التي لا يتآتى عنها إلا تخريب الدولة ومؤسساتها. ولفت الرئيس العماد إميل لحود في هذا الصدد إلى أهميّة الإلتفات إلى آفة الفساد ومكافحتها في جميع مرافق الدولة وإلى ضرورة الحفاظ على المال العام والملك العام وعدم التفريط بهما وإهدارهما تحت عناوين سياسات إقتصاديّة ثبت فشلها كونها لا تصب في الصالح العام، وطالب المسؤولين على جميع الصعد بالرجوع إلى المسوغات التي ارتكزت عليها القرارات المنددة بمثل هذه السياسات الإقتصادية العقيمة والخطيرة في آن، فيسهل على المسؤولين مقاربة هذه المسألة مقاربة علمية حفاظاً على الدولة وأملاكها وثرواتها في زمن الأعاصير المالية الدولية

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-02, 9:23 pm