بلدة معركة

بلدة معركة

تعتبر معركة من اكبر قرى قضاء صور. وتقع على الواجهة الشرقية لمدينة صور التاريخية. تنتشر على مجموعة هضاب صغيرة بمساحة اجمالية تقارب الـ 2000 هكتار. يسكن ربوعها حوالي ستة آلاف نسمة. تبعد عن مركز القضاء صور 10 كم، وعن مركز المحافظة صيدا 45 كم وعن العاصمة 90 كم.


يرجع اصل الاسم بالتاريخ الى القرن الأول قبل الميلاد عندما قاوم سكان المنطقة هجوم الاسكندر المقدوني على مدينة صور.

موقعها : تعتبر معركة من اكبرقرى قضاء صور، وتقع على الواجهة الشرقية لمدينة صور التاريخية، تنتشر على مجموعة هضاب صغيرة بمساحة اجمالية تقارب الـ 2000 هكتار.

يفوق عدد سكان البلدة 12000 الف نسمة .ونسبة الاغتراب كبيرة تتعدى ال40%معظمهم من الشباب

تبعد عن مركز القضاء صور 10 كم، وعن مركز المحافظة صيدا 45 كم وعن العاصمة 90 كم.
تحيط بها بلدات جويا.معروب.باريش,طورا.طيردبا.يانوح.البازورية.وادي جيلو.العباسية.

مميزاتها: تمتاز بينابيعها الغزيرة خاصة في فصلي الشتاء والربيع وأهمها نبع الراموح ونبع فقعين. يعتاش قسم كبير من سكانها من الزراعة وخاصة زراعة الخضار والحبوب واشجار الزيتون.وتضم عدد كبير من المحلات التجارية و3 اندية رياضية وثقافية وعدد من المساجد التاريخية أما القسم الباقي فهم من الموظفين وبالاخص في قطاع التعليم الرسمي والخاص..وتعتتبرمركزاتربويا بمنطقتها حيث تضم 8 مؤسسات تربوية رسمية وخاصة

لقد حازت بلدة معركة خلال السنوات الخمس عشرة التي خلت على لقب "أم القرى - بوابة التحرير"، نظراً للدور البارز الذي لعبه أهلها في المواجهات المدنية ضد الإحتلال الإسرائيلي بعد العام 1982، ولتواجد عدد من كوادر وقادة المقاومة الوطنية فيها وابرزهم الشهيدان القائدان محمد سعد وخليل جرادي، وقد ارتكبت قوات الإحتلال الإسرائيلي مجزرة عندما أقدمت على تفجير حسينية البلدة عام 1985 م وقد استشهد فيها سعد وجرادي اضافة إلى عدد من أبناء البلدة•
وابرز محطات معركة في 24 شباط 1985حيث كان فصل هام في كتاب معركة وتاريخها الجهادي.
24 شباط هو اليوم الأول النوعي المواجه، ولعله الحالة الأولى الجريئة، منذ العام 1948 التي يستطيع فيها العربي أن يقف بوجه الآلة الاسرائيلية، لتمر على جسده أو ليفجر بها جسده دفاعاً عن الأرض والانسان، أو ليقول
للاسرائيليين اخرجوا من أرضنا، اخرجوا من الطوفان الكبير.
24 شباط هو أول يد عربية حملت الحجر في وجه المحتل وجعلته من ثقافة المقاومة
"معركة"واخواتها يومهاسهرو لينام لبنان وتألموا ليرتاح الوطن، وسيبقو يعطون بلا حساب حتى تتفتت اخرنقطة من أسطورة الاحتلال بعدما تحطم كبرياؤهم على أقدام شيب وشباب وأطفال وشيوخ ونساء الجنوب. كانت معركة البوصلة الهداية لوطن على صورة الشهداء والمقاومين والمنتفضين الشرفاء.. ويوم كان الانتماء للزمن المقاوم مجازفة أو تهمة لدى اليائسين كانت معركة تشهد ثورتها وغضبها الثوري تلتحف عباءة الإمام الصدر.. و معلنة عصر المقاومة والأجساد المزروعة بذاراً لمواسم التحرير.

هذه العناصر أعطت لبلدة معركة أهمية في حركة الصراع السياسي في المنطقة، وأصبحت جزءاً من ميزان القوى فيها مما اعطاها وجهاً حضارياً، مقاوماً فتهافت على زيارتها بعد تحريرها عام 1985 العديد من الشخصيات السياسية والصحافية اللبنانية والعربية والأجنبية•
وتجد في معركة الدكتور والمهندس والمحامي والشاعر وعالم الدين المجتهد والمدرس والحرفي والفلاح.
من ابرز عائلاتها..
سعد,خليل ,طراد,الحاج علي,زين.حسان,حجازي,جرادي,عندور.رومية.زيدان,سلمان,س ليمان,زيون.طالب.فرج.الحاج.
عتريسي,ابوالحسن,......