منتديات بلدة معركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اخبار بلدة معركة

اخبار الاجتماعية

متفرقات من لبنان

الاخبار الرياضية
منوعات
التصوير الفوتوغرافي

مواضيع الاسلامية

علوم وتكنولوجيا

مواضيع صحية

مقالات

مكتبة البرامج

مطبخك



    لهذا اغترب اللبناني وهذه كانت النتيجة...

    avatar
    زائر
    زائر


    لهذا اغترب اللبناني وهذه كانت النتيجة... Empty لهذا اغترب اللبناني وهذه كانت النتيجة...

    مُساهمة من طرف زائر 2010-02-23, 11:08 am

    لو كان للقمر طريق لكنت ترى لبنانيا حاملا" كشّته "وصاعدا اليه، وترى لبنانيا آخر شك دواته في زنّاره وسار الى القمر لينشئ فيه جريدة او مدرسة". قول مأثور للاديب شكري الخوري. فملحمة الهجرة اللبنانية الحديثة بطولات شارفت حد الاساطير: لبنانيون حوّلوا الفقر والقهر، الى انطلاقات
    فريق كبير من اللبنانيين اضطر الى الهجرة بعوامل دفعته الى ترك ارض الوطن، قهرا وقسوة، منها: الأحداث الطائفية العام 1960، التضييق على الحريات وظلم الاتراك خلال وقبيل الحرب العالمية الاولى، الــهــروب من الخدمة في الجيش ا لعثما ني كما حصل بعد ا لعا م 1908، انسداد بــاب الــرزق والفقر خــلال الحربين العالميتين الاولــى والــثــانــيــة، والاحــــداث الاخــيــرة بين الاخوة اللبنانيين، بعد العام 1975 وإثــر الاجتياح الاسرائيلي المتكرر لجنوب لبنان.
    وهناك عوامل اخــرى تعود الى نفسية وتكوين اللبناني: فاللبناني ابن جبل عال اشمّ، تكتحل عيناه، كل لحظة، هائمتين في البحر اللازوردي مترامي الآفـــاق امــامــه، هــذا الواقع انعكس فــي نفسه صفات نــادرة.
    فارتحل الى كل اصقاع الدنيا باحثا عن حياة الحرية والديمقراطية وفرص العمل، فيهنأ له العيش ويطيب ويتركز في بلاد الله الواسعة. وتنتشر الاخــبــار في قــرى لبنان، عن بــلاد ما وراﺀ البحار، بــلاد الثروة والسعادة، فيهرع اللبنانيون الى ميناﺀي بيروت وطرابلس، افرادا وجماعات، بحثا عن نعيم الحياة والحرية.
    امــا، بعد الحرب العالمية الاولــى، فقد سافر بعض شباب لبنان سعيا الى العلم، وما ان وصلت الاخبار الى لبنان عن تكلل جهدهم بالنجاح في حقول الطب والهندسة والمحاماة، وســوى ذلــك، حتى اشتعل اغتراب من نوع جديد، هو اغتراب التخصص الجامعي. عاد فريق من هؤلاﺀ الشباب، رايات تحمل الثقافة والخبرة الى ارض الــوطــن. ولكن فريقا آخــر استوطن بلاد الاغتراب، تاركا الاهل والارض، رغبة في عالم جديد وحياة اكثر امنا واستقرارا.
    الاغـــتـــراب الــحــديــث يــعــود الــى منتصف القرن التاسع عشر اي الى الاحداث التي ادمت الجبل اللبناني الـــعـــام 1860 فـــكـــانـــت مــصــر اولـــى محطات الاغــتــراب، تبعتها فرنسا واوروبا، فالولايات المتحدة الاميركية والبرازيل وكل اميركا اللاتينية ثم افريقيا واستراليا. واتــت الحربان الكونيتان الاولى والثانية لتزيد من عدد وكثافة المهاجرين.
    ومع بداية الخمسينات، وانطلاق الــعــالــم العربي كمصدر اساسي للبترول، كان اغتراب حديث باتجاه هذا المصدر الجديد للثروة، ولكن لا يمكن تسمية هذا الاغتراب بالهجرة، لانه يحمل طابع العمل المؤقت، يعود بعده اللبناني الى ارض الوطن حاملا الامكانات والثروة. وقد اكتمل عقد الهجرة مع الحرب الاهلية اللبنانية العام 1975 وما تبعها من احداث جعلت قسما كبيرا من اللبنانيين يتركون تربة الارز ساعين في بلاد الله عن العمل والملجأ.
    الاغتراب من حيث النوع انقسم في اتجاهين: الدائم والمؤقت.
    الاغــتــراب اللبناني الــى اميركا، واستراليا هو اغتراب نهائي ودائم.
    وهــو اغــتــراب شمل بشكل خاص، الاطباﺀ المهندسين، اصحاب العلوم التكنولوجية والمهن. والاغــتــراب اللبناني الى اوروبــا، بشكل عام، هو اغتراب غير دائم وان كانت هناك استثناﺀات لهذه القاعدة، ويشمل الطلاب الجامعيين، الفعاليات المالية ورجال الاعمال. اما الاغتراب الى البلاد العربية: فهو اغتراب مؤقت يعود بعده المهاجرون لينفقوا ثرواتهم في تحسين اوضاعهم داخل لبنان.
    والتمييز بين هذين النوعين من الاغتراب، الدائم والمؤقت، نتيجة طبيعية يقول عنها الباحثون، ذلك ان الانسان اذا هاجر الى بلاد اكثر تقدما فــي بـــلاده امــتــزج بالمحيط الجديد وتأقلم فيه، اما اذا انتقل الى محيط ادنــى مستوى من بلاده تصعب عليه عملية الامتزاج فيحن الى موطنه ويسعى جادا الى العودة اليه. بالطبع تضاف الى ذلك عوامل اخرى، منها: المناخ، ظروف العمل، المستوى الجامعي، اللون، القوانين المحلية، نظام التجنيس... (اذ هناك بلدان لا تسمح انظمتها وقوانينها بتجنيس القادمين اليها).
    وحـــــول عــــدد الــمــتــحــدريــن من اصــل لبنان في العالم: لا بد بداية مـــن الــتــمــيــيــز بــيــن مصطلحين، هما: المغتربون: وهــم اللبنانيون الــذيــن وُلــــدوا فــي لبنان وهــاجــروا منه. والمنتشرون: هم المغتربون والمتحدرون من اصل لبنان معا. وفي ما يلي بعض الارقام عن المنتشرين مــن اصــل لبنان تــعــود الــى بداية التسعينات.
    • الولايات المتحدة الاميركية: عدد اللبنانيين المنتشرين. 500.000(3 شخص) ثلاثة ملايين وخمسمئة الف لبناني.
    • الــبــرازيــل: عـــدد المنتشرين () 5.800.000 خــمــســة مــلايــيــن وثمانمئة الف شخص.
    • الارجنتين: عــدد المنتشرين () 1.200.000 مليون ومئتا الف شخص.
    • اســتــرالــيــا: عــدد المنتشرين (390.000) ثلاثماية وتسعون الف شخص.
    • الــــقــــارة الاوروبـــــيـــــة: (عـــدد المنتشرين) (142.700) مئة واثنان واربعون الفا وسبعمئة شخص.
    ومجموع المنتشرين فــي كل بلدان العالم يبلغ (13.300.000) ثلاثة عشر مليونا وثلاثمئة الف مهاجر.
    ويذهب بعض الباحثين حاليا الى القول ان عدد المهاجرين من بداية التسعينات ولغاية اليوم قد ازداد حوالي (11.00.000) مليون ومئة الــف مهاجر. وخطر الهجرة الحالية انــهــا تتركز على عنصر الشباب المثقف والادمغة المفكرة.
    توظيف الانتشار لمصلحة لبنان لبنان يتمتع برأسمال من الطاقات الكبرى خارج حدوده، في كل انحاﺀ العالم، هذا ما يغنيه صوتا، طاقة وامــتــداد حــضــور، فعلى الصعيد السياسي. هناك رؤســاﺀ جمهورية سابقون في اميركا اللاتينية من اصل لبناني ونواب ورؤساﺀ مجالس نيابية، شيوخ ورؤساﺀ مجالس شيوخ في الاميركيتين، ووزراﺀ وموظفون كــبــار مــن الــدولــة ووســائــل الاعــلام ومراكز القرار في كل العالم. هؤلاﺀ كانت لهم تحركاتهم التي ناصرت قضية لبنان، وهم دائما مستعدون لكل عمل يخدم وطنهم الام متى طُلب اليهم ذلــك وعلى الصعيد الاقــتــصــادي بــيــن مغتربي لبنان صناعيون كبار، اصحاب شركات مالية دولية، اصحاب مؤسسات ومصارف يعمل فيها آلاف الموظفين: هؤلاﺀ اسسوا لبنان آخر خلف البحار، يساعد لبنان المقيم بما يؤمّنون لأهلهم وقراهم ووطنهم من مساعدات مالية وخدمات عامة ومشاريع. على الصعيد السياحي المغتربون وفّروا للسياحة في لبنان موجات كبرى من السياح.
    وهــم دائما مستعدون ان يعرّفوا جمالات بلادنا الطبيعية، شواطئ، جبالا وســمــاﺀً، الــى مواطنيهم في بلاد الانتشار. على الصعيد الإبداعي: مبدعو لبنان في عالم الاغتراب، هم بأعدادهم ووهجهم، كنجوم ســمــاﺀ فــي حــقــول الادب والشعر والعلم، والفكر والاخــتــراع والطب والتكنولوجيا والفن والاعلام.
    هم ثرة لا تقدر وغنى معنوي لنا ووسيلة فعالة للتعريف بالثقافة والتراث اللبناني، ووجودهم المشرق في عالم الاعلام العالمي، يجعل لنا صوتا في كل وسائل الاعلام الكبرى المرئية، المسموعة والمقروﺀة.
    الانتشار اللبناني في جمهوريات اميركا الشمالية والجنوبية جعل الاخـــوان الــعــرب، في وفــودهــم الى تلك الــبــلــدان، يشعرون بالاحاطة والاهتمام بين اخوانهم واهليهم.
    كما ان وجود المغتربين في بلدان اميركا اللاتينية، مكّن بلدان الجامعة العربية، في التعاون بفعالية مع جمهوريات هذه البلاد، خلال انعقاد اجتماعات منظمة الامــم المتحدة، وتبوؤ المراكز الهامة في اعمال هذه المنطقة في القارة اللاتينية.
    الى جانب الوجه المضيﺀ للاغتراب اللبناني، لا بد من الإقــرار بالجانب الــقــاتــم لــهــذا الــوجــه، الـــى اخــطــار الهجرة، وهي عديدة، نذكر اهمها: • هجرة الادمغة المثقفة ونعني عنصر الشباب الجامعي.
    • هجرة اليد العاملة الشبابية المنتجة، وبــالــتــالــي الــتــراجــع في الاقتصاد الوطني.
    • مع هجرة الشباب تقل الولادات، وبالتالي المجتمع اللبناني يسير الى الكهولة والشيخوخة.
    • اندماج المهاجرين الشباب في المجتمعات الجديدة وبالتالي عدم عودتهم الى لبنان.
    هذا الموضوع كان دائما ولا يزال موضوع دراسة جدية لدى الهيئات الــرســمــيــة والاهــلــيــة، لانـــه مرتبط بمستقبل لبنان ونزفه البشري وما يلحق ذلك من تفريغ للارض وهجرة الطاقات.
    بعض الخصائص التي تمايز بها اللبنانيون: لم يستطع اللبناني ان يتبوأ في بلاد الاغتراب المراكز العالية على جميع الصعد، لولا مميزات فريدة تنبع من جوهره وثقافته وتقاليده وحضارة بلده الام، فهو حيث حل في بلاد الاغتراب، وانطلاقا من طاقته الفريدة على التأقلم، يدخل بسرعة في صميم المجتمع الجديد، ويسعى جاهدا الى الحفاظ على وجوده.
    فاللبنانيون، تحت كل شمس، يــشــاركــون بــأنــشــطــة الــبــلــد حيث يتواجدون، فنراهم في النشاطات الاجتماعية، التجارية، السياسية، والثقافة ينخرطون فــي الاحـــزاب المحلية، الــمــؤســســات الخيرية، الشبابية، الاندية والنشاطات الفنية.
    وهم بدورهم وبدافع الترابط في ما بينهم ومــع ارض الوطن، يقومون بتأسيس نشاطات لبنانية بحتة، من مراكز اجتماعية، وفرق فولكلورية ورياضية وانــشــاﺀ نــواد وجمعيات ثقافية وروحية، بعضها يحمل اسماﺀ المدن والقرى التي منها وفدوا الى بلاد المهجر.

    نجاح تخطت الآفاق رحابة، والجبال علوا ومفخرة.... حملوا "الكشة" وتجشموا اهوال السفر، تحمّلوا لهيب الشمس ولسع الصقيع، قاوموا الجوع بـ "زوادة، افترشوا الارض ينامون عند التعب، واخذوا حجر الطريق" مخدة.............
    منقول بتصرف
    avatar
    منتديات بلدة معركة
    المدير العام للمنتدى
    المدير العام للمنتدى


    لهذا اغترب اللبناني وهذه كانت النتيجة... Empty رد: لهذا اغترب اللبناني وهذه كانت النتيجة...

    مُساهمة من طرف منتديات بلدة معركة 2010-03-22, 7:03 pm

    آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ على هالمشكلي هيدي عنجد كاسرى ضهر لبنان

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-04-19, 1:24 pm